الفاتيكان: أكد الكرسي الرسولي الجمعة ان البابا فرنسيس سيزور دول البلطيق ليتوانيا ولاتفيا واستونيا، من 22 الى 25 ايلول/سبتمبر المقبل.

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، اعلن رؤساء دول البلطيق الثلاث التي تحتفل في 2018 بالذكرى المئة لاستقلالها، عن مبدأ هذه الزيارة.

واوضح المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بورك الجمعة في بيان ان البابا فرنسيس سيزور مدينتي فيلنيوس وكوناس في ليتوانيا، وأغلونا في لاتفيا وتالين في استونيا. اما البرنامج المفصل للزيارة فسينشر لاحقا.

وكانت الرئيسة الليتوانية داليا غريبوسكايتي اعربت في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر عن سرورها بالزيارة، وقالت ان "المناسبة عظيمة لأن دول البلطيق ستحتفل بالذكرى المئوية" لاستقلالها.

وقد احتفلت ليتوانيا، البلد الكاثوليكي، واستونيا العلمانية جدا، في شباط/فبراير بالذكرى المئوية لاستقلالهما الذي استعيد في 1918 بعد اكثر من قرن تحت الهيمنة الروسية.

وستحتفل لاتفيا التي تنتمي اكثرية شعبها الى المذهب اللوثري، بالذكرى المئوية إياها في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقد بقيت البلدان الثلاثة مستقلة حتى الحرب العالمية الثانية وإقدام الاتحاد السوفياتي على ضمها. وانتهت الهيمنة السوفياتية عليها في 1990-1991 وانضمت في 2004 الى الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي.

وقد زار البابا يوحنا بولس الثاني المتحدر من بولندا المجاورة، البلدان الثلاثة في 1993.