مسقط: قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الأحد أن استعراض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا لجيل جديد من الأسلحة عالية التقنية لم يغير حسابات الولايات المتحدة الاستراتيجية. 

وعرض بوتين في 1 مارس تسجيلات مصورة تظهر عدة أسلحة جديدة تطورها روسيا، بما فيها صاروخ تفوق سرعته الصوت مصمم لتفادي أنظمة الدفاع الجوي عبر تغيير مساره أثناء تحليقه. 

وفي حديثه إلى الصحافيين اثناء سفره إلى عُمان التي وصل إليها الأحد، قال ماتيس إن أيا من الأسلحة التي استعرضها بوتين لن تغير أي شيء من منظور البنتاغون. 

وقال ماتيس "لدى اطلاعي على مقتطفات من التسجيلات المصورة التي عرضها (بوتين...) لم أر تغييرا في قدرة روسيا العسكرية ولا يزال (انجاز) كل نظام من تلك الأنظمة التي يتحدث عنها أمرا بعيدا يحتاج سنوات. لا أرى أنهم يغيرون موازين القوى". 

وأضاف "لا يأثرون على أي دافع من جهتنا لإحداث تغيير في قدرتنا على الردع"، واصفا استعراض بوتين بأنه "مؤسف لكنه غير مفاجئ". 

 وبين التقنيات التي عرضها بوتين قذيفة آلية قادرة على ضرب مدينة ساحلية أميركية. لكن ماتيس أكد أنها لاتغير شيئا حيث أن لدى روسيا القدرة أصلا على ضرب مدن ساحلية أميركية بالصواريخ. 

وقال إن الأسلحة الروسية الجديدة "لا تغير شيئا سوى كم الأموال التي يرغبون بإنفاقها على أمر لن يغير التوازن الاستراتيجي على الإطلاق". 

ويذكر أن الأنظمة الدفاعية الاميركية الحالية المضادة للصواريخ مصممة لصد الصواريخ البالستية القادمة من دول مثل ايران أو كوريا الشمالية، إلا أن وابلا كبيرا من الصواريخ الصادرة من قوة عظمى كروسيا قد يربكها.