إيلاف من نيويورك: سلط موقع بريتبارت الأميركي المشهور، الضوء على زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، والمقابلة التلفزيونية التي أجرتها معه قناة (سي بي أس) الأميركية.

وقال الموقع إن إيران (المنافس المشترك للبلدين) ستكون حاضرة على اجندة لقاء الأمير القوي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي سيطلع على حركة الإصلاحات والتغييرات الشاملة التي قام بها ولي العهد السعودي في الداخل وستكون اليمن حاضرة على جدول الاعمال، بالإضافة الى أزمة قطر.

 مقتطفات من المقابلة

ونشر بريتبارت مقتطفات من مقابلة الأمير محمد مع مع قناة (سي بي أس)، خصوصا الملفات التي تناولها المتعلقة بحقوق المرأة، ومواجهة التطرف، وحملة مكافحة الفساد التي اطلقها.

 نحو علاقات أفضل

كلام ولي العهد السعودي لاقى استحسان قراء الموقع حيث أبدى عدد كبير منهم إعجابهم بمشاريعه، وقال أحدهم "استمعت الى مقابلة الأمير السعودي وبكل صراحة أُعجبت بها، وقد اعطى آملا في بناء علاقات افضل للمستقبل".

 كان صادقا

وكتب جيف بور يقول "حسنا فعل، ما قاله لا يمكن تجاهله من قبل الدول الغربية"، بينما أشار وليماي،" الى انه كان صادقا عندما تحدث عن حال المملكة العربية السعودية في سبعينيات القرن الماضي، وقد شاهدت العديد من الصور عند زيارتي احد الجامعات قبل عشر سنوات".

لننتظر ونرى

كنتون كلاركسون، قال من جهته، "قال العديد من الأشياء الصحيحة، ولكن علينا الانتظار لنرى ماذا سيحدث"، ورأت إحدى المعلقات الكساندرا "ان الأمير السعودي يبدو وكانه يعمل على أمور صحيحة، ونأمل استمرارها".

إنطلاقة صحيحة

روزاين بوت اعتبرت ما ورد في المقابلة، "انه يشكل انطلاقة صحيحة"، واعتبرت تاوانا شاربتون "ان ولي العهد بحاجة إلى تدابير أمنية جيدة لحمايته من جيرانه"، بينما أبدت معلقة أميركية اعجابها بحملة الفساد التي قادها الأمير محمد بن سلمان في بلاده معتبرة ان التاريخ سيسجله كبطل.

 وكان لافتا قيام معلقين أميركيين بالرد على بعض الاراء التي حاولت الدفاع عن إيران ومهاجمة سياسة المملكة العربية السعودية.