الفاتيكان: أقرّ البابا فرنسيس الاربعاء بارتكابه "اخطاء جسيمة في فهم الاوضاع وتقييمها" في تشيلي بعد اطلاعه على ما كشفه التحقيق بشأن عمليات استغلال جنسي ارتكبها رجال دين.

وقال البابا فرنسيس في رسالة وجهها الى اساقفة تشيلي ونشرها الفاتيكان إنه ينوي استدعاءهم الى روما لمناقشة التحقيق الذي يتناول الاسقف خوان باروس المتهم بالتغطية على عمليات استغلال جنسي ارتكبها كهنة من ابرشيته.

وكان البابا فرنسيس دافع بشدة خلال زيارته الى تشيلي في كانون الثاني/يناير عن باروس المتهم بانه تكتّم وفي بعض الاحيان كان شاهدا على استغلال الكاهن فرناندو كاراديما للاطفال جنسيا في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

وقال البابا في حينه انه مقتنع ببراءة باروس وطالب بـ"دليل" على حصول الاستغلال الجنسي قبل اتهام الكاهن.

الا ان البابا فرنسيس اعتذر لاحقا من الضحايا وأوفد رئيس الاساقفة تشارلز سيكلونا، وهو محقّق مشهور في الفاتيكان، الى تشيلي لجمع الادلة. وقد عاد سيكلونا من مهمته اواخر شباط/فبراير.