واشنطن: أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت ان الولايات المتحدة تملك دليلا على ان الرئيس السوري بشار الأسد شن هجوما كيميائيا الاسبوع الماضي في مدينة دوما التي كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقالت نويرت للصحافيين "لن احدد اليوم الذي عرفنا فيه بالمطلق ان هناك دليلا. الهجوم وقع يوم السبت، ونعلم في الحقيقة انه كان سلاحا كيميائيا". 

واضافت "نعلم ان هناك فقط بعض البلدان مثل سوريا تملك آليات تسليم وتملك هذه الانواع من الاسلحة".

وعندما سئلت إن كان بامكانها القول ان الولايات المتحدة تملك دليلا على ان نظام الاسد كان وراء الهجوم الكيميائي، أجابت نويرت "نعم".

ومن المقرر ان يزور خبراء دوليون من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية سوريا خلال عطلة نهاية الاسبوع للكشف على الموقع حيث قتل عشرات المدنيين في هجوم كيميائي مفترض.

لكنّ تفويض المنظمة لا يشمل تحديد المسؤولين عن الهجوم، بل فقط اثبات وقائع مثل نوعية السلاح الكيميائي المستخدم وكيف تم نقله وعدد الاشخاص الذين قتلوا او جرحوا. 

وقالت نويرت ان الادارة الاميركية لا تعتمد على نتائج المنظمة بل لديها مصادر خاصة بها.

واعترفت ان بعض المعلّقين سألوا عن السبب الذي يمنع الولايات المتحدة من نشر "معلوماتها الاستخبارية"، في حال كانت لديها أي معلومات، لكنّ نويرت أشارت إلى أنّ "الكثير من هذه المعلومات سرية في الوقت الحالي".