قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجّهت "رسالة واضحة" إلى الرئيس السوري بشار الأسد من خلال ضربات استهدفت ليل الجمعة السبت برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

إيلاف: اعتبر ماتيس أنه "من الواضح ان نظام الاسد لم يتلق الرسالة في العام الماضي"، في إشارة الى الضربة الاميركية التي نفذت في ابريل 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا، ردا على هجوم كيميائي اتُهم النظام السوري به في شمال غرب البلاد. 

يجب إنهاء الحرب
تابع ماتيس خلال مؤتمر صحافي "هذه المرة، ضربنا مع حلفائنا بشكل أقوى. وجّهنا رسالة واضحة إلى الأسد ومعاونيه: يجب ألا يرتكبوا هجومًا آخر بالأسلحة الكيميائية لأنهم سيحاسبون". 

وقال "حان وقت توحيد جميع الدول المتحضّرة بشكل عاجل وإنهاء الحرب الاهلية في سوريا من خلال دعم عملية السلام" التي تقودها الامم المتحدة. 

وذكر رئيس هيئة الأركان الاميركية الجنرال جو دانفورد إلى ان القوات الاميركية والفرنسية والبريطانية قصفت الجمعة الساعة التاسعة مساء (1,00 ت غ) ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، أحدها قرب دمشق، والاثنان الآخران في حمص في وسط سوريا.

لا خسائر أميركية
واوضح ان الضربات انتهت الساعة 22:00، لافتا إلى عدم تسجيل اي خسائر اميركية. وكان رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرانسوا لوكوانتر حاضرا خلال المؤتمر الصحافي في البنتاغون.

واكد الجنرال دانفورد انه لم يتم التخطيط لأي عملية عسكرية أخرى في الوقت الحالي، قائلًا إن الحلفاء حرصوا على تجنب استهداف القوات الروسية في سوريا، وإن موسكو لم تتلق تحذيرًا مسبقًا بحصول الضربات.