اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الضربة الغربية في سوريا عدوانًا على بلد مستقل، وأعلن عن دعوة روسيا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة يكرّسها لعدوان واشنطن وحلفائها.

إيلاف: أكد الرئيس الروسي، اليوم السبت، أن ضرب الولايات المتحدة وحلفائها المنشآت العسكرية والمدنية في سوريا يعتبر انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي من دون تفويض من مجلس الأمن.

وقال بوتين، حسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية: في 14 أبريل، قامت الولايات المتحدة، بدعم من حلفائها، بقصف منشآت القوات المسلحة والبنية التحتية للجمهورية العربية السورية بالصواريخ، من دون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهذا يعتبر انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، وهو عمل من أعمال العدوان ضد دولة ذات سيادة في طليعة مكافحة الإرهاب.

كارثة انسانية 
وأكد الرئيس الروسي، أن تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا ، وتثير موجة جديدة من اللاجئين. 
وقال بوتين: "تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا، وزيادة معاناة السكان المدنيين، سبع سنوات تعذب الشعب السوري، وهذا يثير موجة جديدة من اللاجئين من هذا البلد والمنطقة ككل".

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوالى 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها، وأسقطت معظمها.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخًا مجنحًا للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أميركيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.