رغم تأكيد بريطاني على لسان رئيسة الحكومة من أن الضربات الجوية لا تهدف إلى تقويض النظام السوري، أصرت موسكو على اعتبار الضربات الأميركية الفرنسية البريطانية، محاولة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد وإنعاش "الربيع العربي".

وأعلنت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أنه يمكن تفسير الضربات على أنه عودة الى مفهوم "ضرورة رحيل الأسد" وفكرة "الربيع العربي" التي حاولوا تمريرها قبل عدة سنوات، ومحاولة إنعاش ذلك".

وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه الضربة من وجهة النظر الدبلوماسية "لم تستهدف موقعا جغرافيا على الأرض فحسب بل استهداف القوانين الدولية ومنظومة العلاقات الدولية بشكل كامل".

تصريح ماي 

يشا إلى أن رئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماي قالت السبت إن "هذه الضربات تهدف إلى ردع النظام السوري.. وترسل رسالة واضحة لكل طرف آخر يمكن أن يستخدم السلاح الكيميائي بفراغ من العقوبة".

وشددت ماي على أن هذه الضربات لا تهدف إلى خلق توترات في المنطقة.. نهدف إلى تقويض قدرة نظام الأسد على شن هجمات كيميائية ضد شعبه.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية إنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية ومنع استخدامها. وأضاف ماي، إنها "ضربة محدودة وضد أهداف معنية، ولا تمثل تصعيدا آخر للتوترات في المنطقة".