نصر المجالي: مع تحذير الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للحكومة السورية من أن الولايات المتحدة "بكامل عدتها وعتادها" للضرب مرة أخرى إذا نفذت هجمات كيميائية جديدة، كشفت صور للأقمار الاصطناعية عن مدى الدمار الذي لحق بالمنشآت الكيميائية.

وأشاد الرئيس دونالد ترمب، على حسابه في (تويتر) بالضربات الصاروخية، وقال إنها "نفذت بإتقان". وأعرب عن شكره للمملكة المتحدة وفرنسا. وأعادت عبارته "نفذت المهمة" إلى الأذهان تحذير آري فلايشر، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في إدارة الرئيس السابق، جورج دبليو بوش.

وأعلن ترمب عن الضربات العسكرية، ليل الجمعة، قائلاً إن الحلفاء الثلاثة "حشدوا قوتهم المناسبة ضد البربرية والوحشية".

صور 

وكشفت صور الأقمار الاصطناعية الجديدة أضراراً واسعة بالأهداف التي ضربتها الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة يوم السبت في سوريا ، حيث تم نقل ثلاثة مواقع إلى أنقاض، حيث رد دونالد ترمب وتيريزا ماي وإيمانويل ماكرون على هجوم كيميائي من قبل نظام الأسد الذي أودى بحياة 75 شخصاً.

وتظهر الصور التي التقطت يوم السبت ضررًا صاروخيًا واسعًا للمنشآت التي يُعتقد أنها متورطة في برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث تم تدمير منشأتين في حمص ومركز أبحاث البرزة، وهو مركز أبحاث علمي يقع في ضواحي دمشق ، كما أصيب بوابل من صواريخ.

3 أهداف 

وكان الجنرال كينيث ماكنزي، قال في إيجاز صحفي بمقر وزارة الدفاع الأميركية، إن الهجمات "شلت برنامج الأسلحة الكيميائية السوري لسنوات"، كما حدد ثلاثة أهداف طالتها الضربة الجوية:

- مركز برزة للأبحات العلمية قرب دمشق، استهدف بـ 76 صاروخًا، 57 منهم من طراز توماهوك، وجرى تدميره بالكامل.
- مخزن حيم شينشار لتخزين الأسلحة الكيميائية القريب من حمص استهدف بـ 22 صاروخًا، تسعة منهم توماهوك أميركي، وثمانية صواريخ "سكالب" أطلقتهم فرنسا.
- موقع لتخزين أسلحة كيميائية بالقرب من حمص استهدف بسبعة صواريخ سكالب.