لندن: عادت زيارة دونالد ترمب لبريطانيا الى جدول الأعمال وتقرر مبدئياً أن تكون في منتصف يوليو المقبل بعد ان ناقشت حكومة تيريزا ماي برنامج الزيارة الذي يتضمن استقبال الملكة اليزابيث للرئيس الاميركي في قلعة بالمورال في اسكتلندا وليس قصر بكنغهام في لندن.

ومن المتوقع ان يجري ترمب محادثات مع ماي في 10 داوننغ ستريت أو في تشيكرز مقرها الريفي بعد حضوره قمة حلف الأطلسي في بروكسل يومي 11 و12 يوليو.

ونقت صحيفة الديلي اكسبريس عن مصدر حكومي رفيع قوله ان الموعد تحدد مبدئياً بيوم 14 يوليو وهو الموعد الذي تفضله لندن للزيارة.

وبحث الوزراء المختصون في حكومة ماي خطط لقاء الرئيس والملكة في قلعة بالمورال قبل ان يزور واحداً من مضمارين للعبة الغولف يملكهما ترمب في اسكتلندا وكذلك لقائه مع افراد آخرين من العائلة المالكة.

ويأمل المسؤولون بأن استخدام ضيعة الملكة البعيدة سيوفر على الرئيس الاميركي مواجهة آلاف المتظاهرين الذي من المتوقع أن ينزلوا الى شوارع لندن احتجاجاً على زيارته. ويود المسؤولون أن يمدوا له البساط الأحمر لكنهم يخشون ان تكون هناك احتجاجات ، كما اشارت الديلي اكسبريس.

وافادت تقارير بأن ترمب اعرب عن رغبته في أن يلعب جولة غولف في المضمار الملحق بقلعة الملكة في اسكتلندا.

وشهدت زيارة ترمب الرسمية لبريطانيا تأجيلات والغاءات متكررة منذ تنصيبه في مطلع 2017. وكان من المقرر ان يزور بريطانيا في فبراير هذا العام لفتح السفارة الاميركية الجديدة في لندن لكنه قرر ألا يأتي.

ومرت العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة بمطب العام الماضي بعد أن أعاد ترمب نشر مادة من منظمة "بريطانيا اولا" العنصرية على حسابه في تويتر. كما اصطدم ترمب مع عمدة لندن صادق خان بشأن الهجمات الارهابية في لندن.

وتأمل ماي بأن تعزز الزيارة موقعها وتكون دليلا على تحسن العلاقات بين البلدين. وتحدث ترمب وماي عدة مرات في الآونة الأخيرة لبحث ردهما على استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيمياوية مرة اخرى في الغوطة الشرقية. وانضمت الطائرات الحربية البريطانية الى الاميركية والفرنسية في توجيه ضربات الى اهداف عسكرية داخل سوريا.

 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي اكسبريس". الأصل منشور على الرابط التالي

https://www.express.co.uk/news/royal/949251/queen-elizabeth-us-president-donald-trump-latest-balmoral-castle