بعد انتظار وترقب لمفاجأة اسم الأمير الملكي البريطاني الجديد، استمر أربعة أيام، أعلن دوق ودوقة كامبريدج أخيراً وليام وكيت عن أن ابنهما المولود حديثاً اسمه لويس آرثر تشارلز.

وانتظرت العائلة الملكية والمختصون في الكتابة عن العائلة، بفارغ الصبر منذ يوم الاثنين الماضي حيث ولد الأمير، لمعرفة اسم الزائر الجديد الخامس في خط العرش البريطاني. 

ويشكل الاسم تكريما وتخليدا لذكرى اللورد لويس مونتباتين المحب الوفي للملكة اليزابيث الثانية وهو الذي يعتبر الجد الفخري الذي قتل العام 1979 عندما زرع الجيش الجمهوري الأيرلندي الانفصالي قنبلة في قارب صيده.

وكانت وضعت أكثر من 100 ألف مراهنة عبر مكاتب المراهنات في المملكة المتحدة على اسم الطفل، وكان اسما ألبرت وآرثر يتصدران الأسماء المفضلة للأمير الصغير لدى المراهنين. 

يشار إلى أنه لا يوجد في التاريخ البريطاني أي ملك باسم لويس، بينما كان 18 ملكا فرنسيا يحملون اسم لويس.

ويشكل الاسم الثاني للأمير الجدي استذكارا للملك آرثر وهو أحد أهم الرموز الميثولوجية في بريطانيا العظمى حيث يمثل الملكية العادلة في الحرب والسلم، يشكل الشخصية المحورية في دائرة الأساطير المعروفة باسم الحالة البريطانية. 

وهناك خلاف بشأن وجود آرثر، أو نموذج حقيقي له. وفي الإشارات الأولى والنصوص الويلزية، لم يُعط آرثر أبدًا لقب "ملك"، علن الحديث يجري أنه عاش حوالي 500 عام بعد الميلاد.

بينما يشكل الاسم الثالث تشارلز تكريما للأمير تشارلز وولي العهد جد الأمير.