القدس: ضرب الجيش الإسرائيلي ليل الاربعاء الخميس عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا ردًا على إطلاق صواريخ نسبته إلى إيران ضد مواقعها في هضبة الجولان المحتلة، بحسب ما أعلن متحدث.

واستهدفت العملية التي تمت ليلا وتعتبر من بين الاهم للجيش الاسرائيلي في السنوات الاخيرة والاكبر ضد أهداف إيرانية مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، بحسب ما اعلن اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس لصحافيين قائلا "نحن لا نسعى الى التصعيد العسكري".

الهدف... فيلق القدس

وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت عشرات المواقع العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني داخل سوريا.

وبحسب البيان، فقد أغارت المقاتلات على مواقع استخبارية إيرانية يتم تشغيلها من قبل فيلق القدس، هذا إلى جانب مقرات قيادة لوجيستية تابعة له.

وأضاف البيان أن الضربة الإسرائيلية استهدفت أيضًا مجمعًا عسكريًا وآخر لوجيستي في الكسوة، ومعسكرًا إيرانيًا شمال دمشق.

ومن بين المواقع التي تعرضت للقصف الإسرائيلي مواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، و أنظمة ومواقع استخبارات خاصة بالفيلق، هذا إلى جانب تدمير المنصة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه إسرائيل الليلة الماضية.

روسيا تعلم!

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ الغارات وسط إطلاق المضادات السورية نيرانها، وردت على ذلك بقصف عدة أنظمة اعتراض جوي تابعة للجيش السوري.

كما أشار البيان إلى أنّ الجنرال الإيراني قاسم سليماني قاد الضربة الصاروخية على قواعده في الجولان. وأعلنت إسرائيل أنها أبلغت روسيا بالغارات الجوية.

وذكر البيان أن جميع الطائرات الإسرائيلية قد عادت الى قواعدها دون أن تتعرض لأي أذى.

وشدد البيان على مواصلة الجيش الإسرائيلي تحركه بشكل صارم ضد التموضع الإيراني في سوريا، وحمّل جيش الدفاع النظام السوري المسؤولية عما يجري على أراضيه.