نصر المجالي: قالت الرئاسة التركية إن القمة الإسلامية الطارئة التي تبدأ غدًا الجمعة في اسطنبول، ستبحث مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقدس عبر التعاون والتضامن مع الدولة الفلسطينية وشعبها.

ويشارك في القمة الطارئة عدد د كبير من زعماء ورؤساء حكومات الدول الإسلامية من أبرزهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله والرئيس الأفغاني أشرف غني.

وتأتي القمة تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الدورة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل بحث التطورات الخطيرة الجارية في فلسطين.

رد فعل 

وجاءت الدعوة كرد فعل على مراسم الاحتفال بافتتاح السفارة الأميركية في القدس، والمواجهات الفلسطينية افسرائيلية في غزة حيث قتل الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي 62 فلسطينيا، وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم قالن في بيان نشره، اليوم الخميس، إن القمة الإسلامية ستبحث انتهاك الإدارة الأميركية للقانون الدولي في نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس، فضلا عن التطورات الخطيرة التي ظهرت بعد قتل الفلسطينيين الأبرياء المشاركين في تظاهرات سلمية في غزة.

وشدد قالن على أن الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية لا تهم الدول الإسلامية فقط، إنما هي قضية مشتركة لكل المؤمنين بالقانون والعدل.

وأضاف متحدث الرئاسة: "ستشهد القمة الإسلامية الطارئة مناقشة الخطوات الرامية إلى تحريك الرأي العام العالمي من أجل إنهاء المظالم في فلسطين".