نصر المجالي: تفاعل الخبر الذي أنفردت بنشره "إيلاف" يوم الاثنين 28 مايو 2018 عن اجتماع إسرائيلي ـ إيراني في العاصمة الأردنية عمّان على مختلف الصعد السياسية والإعلامية، وانطلقت تصريحات من إسرائيل الأردن وروسيا حول تواجد القوات الأجنبية في جنوب سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، يزور العاصمة الروسية موسكو يوم الخميس المقبل ويلتقي نظيره الروسي سيرغي شويغو.

ودعت إسرائيل اليوم الاثنين لحرمان غريمتها اللدود إيران من أي وجود عسكري في سوريا بعد أن قالت روسيا إنه ينبغي أن تسيطر قوات دمشق فحسب على الأراضي السورية قرب الحدود الإسرائيلية والأردنية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في سوريا، مؤكدا في نفس الوقت موقف إسرائيل من هذا الأمر. واضاف أمام كتلته في البرلمان في تصريحات بثها التلفزيون "موقفنا بشأن سوريا واضح… نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا". بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

جميع القوات

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعرب اليوم الاثنين، عن أمله بسحب القوات الأميركية من التنف جنوب شرقي سوريا. كما رأى لافروف ضرورة تواجد القوات الحكومية فقط على الحدود الجنوبية لسوريا.

وأشار إلى أن الاتفاق على إنشاء منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا كان ينص بداية على سحب جميع القوات غير السورية من هذا الجزء من البلاد.

وقال لافروف إن جماعات إرهابية، مرتبطة بـ"داعش" نشطت في منطقة التنف السورية، الواقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة، مشيرا إلى وجود الكثير من الأدلة على حدوث أمور غريبة في التنف، فمن الناحية العسكرية، لا تملك هذه المنطقة أهمية تذكر لتنظيم عمليات مكافحة الإرهاب.

وعلى صلة بالتطورات، أكدت مصادر رسمية أن الأردن يتواصل مع واشنطن وموسكو بشأن جنوب سوريا، مبينا ان الاردن يريد بقاء منطقة "خفض التصعيد".

وقالت المصادر إن الأردن يؤمن أن مناطق خفض التصعيد في سوريا أدت إلى وقف إطلاق النار وأعطت أفضل النتائج في كل أنحاء سوريا. واضافت: نتابع التطورات في جنوب سوريا ومستعدون لحماية مصالحنا وأمننا الوطني.