الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الأربعاء بـ"المساء" التي كتبت أن مروحيات عسكريّة تابعة للدرك الملكي، قامت خلال الأيام الماضية، بمساعدة عناصر من البحرية الملَكية بعملية مسح جوي للسواحل المتوسطية لمراقبة مافيا التهريب الدولي للمخدرات. 

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن أكثر من 5 مروحيات مزوّدة بكاميرات قامت بطلعات جوّية على سواحل المتوسط بمدن الشمال لمراقبة السواحل ونشاط مهربي "الحشيش"، وأن هذه الطلعات روتينية وتدخل ضمن خطة جديدة لمحاربة تهريب المخدرات من المغرب إلى إسبانيا.

وأضافت "المساء" أن مروحيات الدرك الملكي ستستمر في عمليات المسح الجوي لشواطئ المتوسط مع التحليق على علو منخفض من أجل رصد نشاطات تجار المخدرات، موضحة أن عمليّة التهريب تعرف ارتفاعاً ملحوظاً خلال فصل الصيف بِسَبَب الظّروف الجويّة المساعدة.

المغرب ضمن المشترين المحتملين لمقاتلة "ميغ – 35"

الصّحيفة نفسها كتبت أن الصحافة الروسية كشفت أن المغرب يوجد ضمن المشترين المحتملين لمقاتلة "ميغ – 35" الأكثر قُدرة على المناورة في العالم، والتي صنعت للرد على "إف-35" الأميركيّة، والتي طورتها شركة "ميغ" الروسية للطائرات.

وإلى جانب المغرب، أوردت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن هناك دولا عربية أخرى مهتمة بشراء المقاتلة "ميغ 35"، إذ يوجد بَيْن المشترين المحتملين للمقاتلة، مصر وقطر والعراق والإمارات العربية المتّحدة.

وأضافت "المساء" أن من المرتقب أن تشتري هذه الدول المقاتلة الروسية، التي تتميّز بامتلاكها أسلحة أكثر إذ تحمل 8 صواريخ، كما تتميّز أيضاً بسرعتها الكبيرة التي تبلغ 2560 كلم في الساعة. كما أنه يمكن تجهيزها بمختلف أنواع الذخيرة الموجهة وغير الموجهة من طراز "جو-جو" فيما تتميّز بقدرتها على تدمير الهدف على مسافة 130 كلم.

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الجوية الفضائية الروسية ستحصل في السنوات القادمة على طائرتين جديدتين، هما المقاتلة “سو-57″، التي صنعت للتفوق في الجو، و”ميغ-35” متعددة الأغراض. هذه الأخيرة، قادرة على استخدام مختلف الأسلحة الروسية، وتعد من الطائرات الأحدث والأكثر تطورا على صعيد روسيا والعالم.

وحسب ما نشر بمواقع متخصصة في أخبار الدفاع وصفقاته، فإن "ميغ 35" تتميّز باحتوائها على نظام من الجيل الخامس لتحديد الهدف. كما أنها تتوفّر على رادار قادر على تحديد الأهداف على بعد 300 كلم، كما أنها تتّسم بالقدرة على تحديد ومتابعة 10 أهداف في نفس الوقت. فيما تتّسم أيضاً بالقدرة على تحديد الأهداف الخطيرة بشكل مستقل، وتدميرها أولاً.

الى جانب ذلك، تتوفّر المقاتلة الروسية "ميغ 35" على جهاز يشتغل بالأشعة فوق الحمراء، تم تطويره بالاعتماد على تكنولوجيات الفضاء الحديثة، والتي لم يتم تطبيقها من قبل في مجال الطيران، وهو الجهاز الذي يُمكن من تحسين قدرة المقاتلة وفاعليتها أثناء استخدامها في المعارك.

فشل الصلح بين الرعاة الصحراويين وسكّان بضواحي اسفي

"الأحداث المغربية" كتبت أن لقاء عقد الإثنين الماضي بمقر دائرة عبدة (جنوب) ترأسه رئيس الدائرة جمع ممثلين عن الرعاة الصحراويين وممثلين عن الساكنة لفض النزاع بينهم بعد المواجهات الدامية التي شهدتها المنطقة لم يفض إلى اتفاق نهائي، واستمرت المواجهات بين الطرفين التي تظهر من حين لآخر، ما يتطلّب تدخلاً أمنياً مستعجلاً في المنطقة، لتأمين سلامة ساكنة هاته الدواوير، التي أصبحت تعيش رفقة أبنائها على أعصابها.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن وكيل الملك (رئيس النيابة العامة) بابتدائية اسفي (جنوب المغرب) أمر، الجمعة الماضي، باعتقال أحد الرعاة الصحراويين، بتهمتي الضرب والجرح، وذلك عقب الاحتقان الكبير الذي عرفته منطقة عبدة بآسفي الأسبوع الماضي.

وأضافت الصّحيفة نفسها أن هذه الأحداث تركزت بشكل كبير في مناطق "لبخاتي ولحضر وبوكدرة"، بِسَبَب المواجهات الدامية، التي تقع مرة تلو أخرى بين رعاة صحراويين يرعون الآلاف من رؤوس الماشية، وعدد من فلاحي المنطقة، الذين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها أمام مشكل اقتحام أراضيهم من قبل رعاة صحراويين أصبحوا يهددون سلامتهم.

الجزائر تستعد لطرد 105 إرهابيين من مالي

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"العلم" لسان حال حزب الاستقلال أن الجزائر تستعد لطرد 105 إرهابيين من مالي تم القبض عليهم ومحاكمتهم وإدانتهم من طرف العدالة لارتكابهم أعمالاً مرتبطة بالنشاط الإرهابي.

وأوضحت الصّحيفة ذاتها أن هؤلاء الإرهابيين تم توقيفهم على مستوى خمس ولايات من جنوب الوطن وينتمون إلى شبكة واسعة مكلّفة تشكيل قاعدة خلفية على التراب الجزائري للجماعات المسلحة الناشطة بشمال مالي لاسيما "أنصار الدين" الذين كانت مهمتهم إنشاء العديد من الخلايا على التراب الجزائري وجعلها قاعدة خلفية لنشاطاتهم الإرهابية.

وأضافت "العلم" أن هؤلاء الإرهابيين هم محل احتجاز إداري ولا يمكن إعادتهم إلى الحدود باعتبارهم أشخاص خطيرين يتعين نقلهم تحت الحراسة المشددة. 

إيران تحاول نقل مواجهاتها إلى شمال إفريقيا من خلال تسليح "بوليساريو"

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الإتحاد الإشتراكي" التي كتبت أن صحيفة "The Sun" البريطانية كشفت نوايا إيران الخفية من تمويل وتسليح جبهة البوليساريو الانفصالية، إذ أكدت أنها تحاول نقل مواجهاتها مع الحلفاء الدوليين إلى شمال إفريقيا.

وجاء في تقرير نشرته الصحيفة أن إيران وسعت من نطاق عملياتها خارج منطقة الشرق الأوسط من خلال فتح جبهة جديدة في شمال إفريقيا بتدريب وتمويل "بوليساريو".
وأبرزت الصيحفة البريطانية في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني أن طهران متهمة بتدريب وتسليح ميليشيات "بوليساريو"، معتبرة أن هذه المناورات تشكل محاولة لفتح جبهة جديدة في مواجهتها مع الغرب.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن هذه التحركات التي تقودها الوحدات العسكريّة الإيرانية التابعة لفيلق القدس، تأتي في أعقاب الفوضى التي زرعت طهران بذورها في الشرق الأوسط من خلال تأجيج النزاعات في سوريا ولبنان والعراق.

وأضافت "الإتحاد الإشتراكي" نقلاً عن الصحيفة البريطانية أن هذه الأخبار تشكل مصدر انشغال خاصّة لمكتب رئيسة الوزراء البريطانية، مذكّرة بأن فيلق القدس، المعروف بإثارة القلاقل في الشرق الأوسط، كان أحد الأسباب الثلاثة التي حدت بالولايات المتحدة إلى الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، كما أعلن عن ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن مقتل حوالي عشرة جنود بريطانيين جنوب العراق نُسب إلى هذه الوحدة السريّة التي ساعدت المتمردين الشيعة على صنع عبوات مفخخة ذات أثر مدمّر.