حذّر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست ميشال بارنييه الجمعة من أن التكتل لن "يخضع للترهيب" جراء الاتهامات المتبادلة التي تمارسها بريطانيا في المفاوضات، موضحًا أن مهلة التوصل إلى اتفاق حول مغادرة الاتحاد بدأت تنفد.

إيلاف: تأتي انتقادات بارنييه ردًا على مؤيدي بريكست في الحكومة والبرلمان البريطانيين، الذين يتهمون الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف متشدد يبطئ وتيرة المفاوضات التي من المقرر أن تنجز في أواخر مارس 2019. وقال بارنييه في مؤتمر صحافي "لن نخضع للترهيب جراء لعبة الاتهامات المتبادلة هذه".

تابع بارنييه إن على بريطانيا "قبول نتائج" الاستفتاء الذي أجرته في يونيو 2016 حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، مضيفًا إنه لن يكون بإمكانها الاستمرار في الاستفادة من الأحكام التي كانت تنطبق عليها عندما كانت في الاتحاد.

وقال بارنييه "إذا أردنا بناء علاقة جديدة يجب أن تكون هناك ثقة أكبر وواقعية أكبر حول ما هو ممكن وما هو غير ممكن".

وقبل أسبوعين فقط من قمة للاتحاد الأوروبي وبضعة أشهر من إنجاز مفاوضات بريكست قال بارنييه "اليوم حان وقت اتخاذ القرارات والخيارات".