أثارت عارضة بلجيكية غضبا في إسرائيل، بعدما نشرت صورة لها عارية على الحائط الغربي في القدس، أحد أهم المقدسات في الديانة اليهودية.

ونشرت ماريسا بابين صورة لها عارية فوق سقف يشرف على الحائط الغربي في القدس.

ووصف حاخام الحائط العمل بأنه "خطير ومؤسف".

ولكن من هي ماريسا بابين؟

ماريسا بابين عارضة بلجيكية اشتهرت بصورها العارية والمثيرة للجدل.

وهي من الفلاندرز ببلجيكا وتصف نفسها بأنها "روح حرة"، كما تصف عملها بأنه "شكل من أشكال الحرية وتمرد على الأقنعة".

وتضيف:" هدفي أن أصطحبك معي إلى جزيرتي حيث الناس جزء من الطبيعة وبوسعك هناك أن تكون نقيا وبعيدا عن فساد المجتمع."

القدس
AFP
السلطات الدينية اليهودية نددت بالصورة العارية

وكانت قد لفتت الأنظار على المستوى الدولي من خلال رحلتها إلى مصر حيث تم تصويرها عارية أمام المواقع الشهيرة.

وكتبت العارضة على موقعها الشخصي، في منشور بعنوان "حائط العار"، تقول إن تجربتها في مصر جعلتها تقرر "المضي قدما في كسر الحواجز الدينية والسياسية، بإظهار ديانتي الشخصية في عالم أصبحت فيه الحرية شيئا من الرفاهية".

وكانت العارضة أثارت غضبا في مصر أيضا عندما نشرت صورة لها عارية في فيلم دعائي لنظارات شمسية.

ولم تحصل بابين على ترخيص بالتصوير من السلطات المصرية. وقالت بعدها إن المصور أعطى رشوة لشرطي أوقف عملية التصوير في منطقة الأهرامات في القاهرة.

وبعد مصر سافرت لأثيوبيا حيث سارت عارية مع قبيلة معزولة. وقالت بابين:" إن لديهم تقاليدهم ومعتقداتهم ومعاييرهم للجمال ودينهم وحياتهم منسجمة مع الطبيعة. قد تقول إنهم مختلفون عنا وفي الواقع أننا كنا مثلهم ذات يوم جزء من الطبيعة".

وفي نهاية رحلتها تم تصويرها عارية لجمع التبرعات للحيوانات البرية في افريقيا.

"موقف محرج"

وعن زيارتها لإسرائيل، أوضحت العارضة بابين أن الزيارة التي دامت ثلاثة أيام تزامنت مع الذكرى السبعين لتأسيس الدولة، وافتتاح سفارة الولايات المتحدة في القدس المثيرة للجدل، في مايو/ أيار.

وظهرت صور لعارضة الأزياء في زيارتها وهي معلقة بسارية العلم الإسرائيلي.

ولكن الصورة الأكثر استفزازا كانت للعارضة بابين عارية على الحائط الغربي، الذي يعد مكان مقدسا عند اليهود ويسمى حائط المبكى أيضا، ويعرف عن المسلمين بحائط البراق.

ونددت السلطات الدينية اليهودية بالصورة.