ماناغوا: دعت المعارضة في نيكاراغوا الجمعة إلى إضراب عام في 13 يوليو للمطالبة برحيل الرئيس دانييل أورتيغا وإنهاء العنف في هذا البلد الذي يشهد موجة احتجاجات.

وقال القيادي في الحركة الطالبية فرنسيسكو مارتينيز في مؤتمر صحافي "نعلن عن مجموعة من التحركات على مدى ثلاثة أيام لنقول لأورتيغا وروزاريو موريلو (زوجته) أن يرحلا". 

وتغرق البلاد في دوامة من العنف مع اشتداد حدة القتال في الشارع بين المجموعات شبه العسكرية ومعارضي نظام أورتيغا.

ونفت الحكومة النيكاراغوية أيّ مسؤولية عن العنف الذي تسببت به المجموعات شبه العسكرية التي تتهمها المعارضة بالتحرك المدعوم من السلطات.

واتهم تحالف المعارضة في نيكاراغوا حكومة اورتيغا في وقت سابق بأنها لا تبدي "أي انفتاح او ارادة سياسية" خصوصا في شأن الاقتراح الهادف إلى الدفع قدما في اتجاه تنظيم انتخابات في مارس 2019 بدلا من 2021.

وبدأت حركة الاحتجاج، وهي الأعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود، في 18 ابريل بإصلاح لنظام الضمان الاجتماعي. وعلى الرغم من سحب هذا الإصلاح، لم يتراجع الغضب الشعبي، بل تفاقم، مع قمع الشرطة للمحتجين الذين يستهدفون اورتيغا وزوجته التي تشغل منصب نائب الرئيس.