واشنطن: تشير تقارير اميركية إلى توجه داخل البيت الأبيض لاستبدال رئيس موظفيه جون كيلي، بمساعد رئيس الاتصالات بيل شاين بات، الذي تعين في منصبه مؤخرا، حيث بات الأخير، مسيطرا على الرئيس الاميركي دونالد ترمب بعد اقل من أسبوع على تنصيبه.

ورغم مرور أقل من أسبوع على تعيينه مساعداً لرئيس الاتصالات في البيت الأبيض، إلا أن بيل شاين بات من أكثر المقربين إلى الرئيس دونالد ترمب ويحظى بثقته، حتى هو من حدد موعد إعلان الرئيس لمرشحه للمحكمة العليا بريت كافانو.

ينافس كيلي
ونقلت مجلة فانتي فير عن مصادر جمهورية من داخل البيت الأبيض وخارجه على دراية بالعلاقة بين الرئيس وشاين، قولها إن ترمب "معجب جداً بشاين وقربه منه على حساب رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي“.

وكان كيلي اعترض على تعيين شاين، بسبب أن الأخير اضطر إلى الاستقالة من عمله كمدير تنفيذي في شبكة فوكس نيوز العام الماضي بسبب اتهامه بالتستر على فضائح جنسية.

 وذكرت المصادر أن بعد تعيين شاين، بدأ ترمب في إذلال رئيس موظفي البيت الأبيض، حتى أن الأخير لم يعد يعرف مواعيد الاجتماعات التي يعقدها الرئيس أو كبار المسؤولين في الجناح الغربي، “وكثيرا ما كان يدخل قاعة الاجتماعات ويسأل عمّا يجري”.

وأبدت المصادر اعتقادها أن ترمب “يتعمد توسيع دور شاين، وإذلال كيلي ليبادر الأخير لتقديم استقالته”.

علاقة ترمب - كيلي
وكانت تقارير أميركية تحدثت خلال الأشهر الأخيرة عن تردي العلاقات بين ترمب وكيلي، وهدد الأخير رئيسه بتقديم استقالته اعتراضا على بعض القرارات. 

وبلغت قوة شاين، حتى أنه تمكن من تحديد موعد إعلان مرشح المحكمة العليا، عند الساعة الثامنة مساءً لتتزامن مع برنامج صديقه شون هانتي المذيع في قناة فوكس نيوز الذي يعتبر ناطقاً غير رسمي باسم ترمب.

ونُقل عن مصدر تحدث مع هانتي قوله “إن هناك مساعي لتعيين شاين رئيساً لموظفي البيت الأبيض بدلاً من كيلي الذي لم يعد ترمب يطيق وجوده وسئم منه.