واشنطن: يبدأ الرئيس الاميركي دونالد ترمب الخميس زيارة رسمية هي الاولى له الى بريطانيا حيث سيلتقي رئيسة الوزراء تيريزا ماي والملكة اليزابيث الثانية لكن زيارته ستتخللها العديد من التظاهرات المناوئة له.

وتأتي الزيارة في وقت تغرق حكومة ماي في أزمة جراء استقالة اثنين من وزرائها.

والاثنين الماضي استقال وزير الخارجية بوريس جونسون احتجاجا على خطة ماي لمرحلة ما بعد بريكست. وجاءت استقالته بعد استقالة وزير بريكست ديفيد ديفيس.

ختامها تاريخي!

وتعد الزيارة جزء من جولة أوروبية ستختتم بقمة تاريخية ثنائية بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في هلسنكي.

وستركز الزيارة على الروابط التجارية مع لندن التي تطمح الى توقيع اتفاقية تجارة حرة مع واشنطن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في مارس 2019. والزيارة جزء من جولة اوروبية ستختتم بقمة تاريخية ثنائية بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في هلسنكي.

وقالت ماي في بيان "لا يوجد تحالف اقوى من علاقتنا الخاصة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف اقوى في السنوات المقبلة". 

واضافت "هذا الاسبوع لدينا فرصة لتعميق هذه العلاقة التجارية الفريدة وبدء مناقشات حول كيفية تشكيل شراكة تجارية قوية وطموحة ومستدامة".

تجنب لندن

وسيسعى الرئيس الاميركي الذي سترافقه في زيارة بريطانيا السيدة الاولى ميلانيا الى تجنب لندن قدر الامكان حيث يتوقع ان يحتشد الآلاف من المتظاهرين ضده في شوارع العاصمة.

وسيجري ترمب الجمعة محادثات مع ماي في تشيكرز المقر الريفي لرئاسة الحكومة، كما سيتوجه الى قصر وندسور للقاء الملكة اليزابيث الثانية.

وسيزور الرئيس الاميركي مقاطعة اوكسفوردشير مسقط ونستون تشرشل، ليتوجه بعدها الى اسكتلندا حيث يملك ترمب ملعبي غولف لتمضية عطلة نهاية الأسبوع.