واشنطن: يزور الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس الحدود الأميركية-المكسيكية، بحسب ما أعلنت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، في وقت تراوح المفاوضات الهادفة لإنهاء "إغلاق" حكومي مكانها بسبب الخلاف حول بناء جدار حدودي بين البلدين.

وأعلنت المتحدّثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز على تويتر أن "الرئيس دونالد ترمب سيتوجّه الخميس إلى الحدود الجنوبية للقاء المتواجدين في الصفوف الأمامية (للدفاع عن) الأمن القومي و (التصدي لـ)الأزمة الإنسانية".

ولم تحدد المتحدّثة المنطقة التي سيزورها ترمب. ويأتي الإعلان عن الزيارة في وقت يرفض كل من البيت الابيض والديموقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب الأميركي تقديم تنازلات في إحدى أكبر الأزمات السياسية التي تشهدها الولاية الرئاسية لترمب.

ويطالب ترمب بتخصيص 5,6 مليارات دولار لبناء جدار حدودي من أجل منع عبور المهاجرين إلى بلاده، وهو ما يرفضه الديموقراطيون ويعتبرونه مناورة سياسية.

وأدّى النزاع بين الرئيس الجمهوري والمعارضة الديموقراطية إلى إغلاق ربع الإدارات الفدرالية لعدم إقرار موازنة لها.

وقد تحوّل الخلاف الذي بدأ على خلفية نقاش حول كيفية وقف الهجرة إلى اختبار قوة بين الرئيس والحزب الديموقراطي الذي يسيطر على مجلس النواب بعد فوزه في انتخابات منتصف الولاية التي أجريت في نوفمبر.

وأعلن ترمب أنه سيوجّه خطابا إلى الأمة الثلاثاء حول مطلبه بناء الجدار الحدودي.

وعبر تويتر أعلن الرئيس الأميركي، الذي يخوض نزاعا مع الديموقراطيين في مجلس النواب على خلفية تمويل الجدار، أنه سيلقي الخطاب عند الساعة التاسعة ليلا (02:00 ت غ) وسيتطرّق فيه إلى "الأزمة الإنسانية" و"أزمة الأمن القومي على حدودنا الجنوبية".