كشفت آمنة ماء العينين النائبة البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية المغربي تفاصيل اللقاء الذي جمعها مع عبد الإله ابن كيران، حيث قالت إن هذا الأخير عاب عليها عدم استشارته في موضوع الصور التي ظهرت فيها من دون حجاب، وأثارت جدلًا واسعًا.

إيلاف من الرباط: قالت ماء العينين في تدوينة نشرتها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إن ابن كيران قال لها "بغضّ النظر عن صحة الصور من عدمها، ولست أصلًا في موقع مساءلة تجاهها، كنت سأشير إليك أن تقولي: "إوا ومن بعد؟ (ماذا بعد)، وإن كنت قد اخترت أن أنزع الحجاب في الخارج أو أرتديه هنا، فهذا شْغْلي (شأني)".

أضاف ابن كيران "واللي مزوجني وما عجبوش يطلقني (وزوجي إذا لم يرقه الأمر فليطلقني)، ومن له دين في ذمتي يأخذه، وإذا خرقت القانون أحاكم، وإذا خالفت أي شيء من تعاقدي مع الحزب، أساءل عليه".

زادت ماء العينين موضحة أن ابن كيران قال لها: "ما دام ارتداء "الفولار" الحجاب أو خلعه لا يدخل ضمن هذا كله، فتلك مسألة شخصية"، دائمًا حسب ماء العينين، التي أكدت أن تدوينتها جاءت بعد اتصالات وأسئلة كثيرة، وردت عليها، بشأن لقائها مع ابن كيران، الذي جرى أمس الأربعاء.

وأعلنت ماء العينين أنها "بعد كل هذه الهجمة وما وُظف فيها من إمكانيات ضخمة للتشهير بي، وبعد ما أعلنته سابقًا، فإنني أزداد قناعة بأن مسار النضال يجب أن يستمر بعزم وإرادة أكبر، داخل المغرب أو خارجه، بحجاب أو من دونه، بصفة وموقع أو من دونه، لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة، وحقوق الإنسان الفردية والجماعية".

وأفادت ماء العينين في التدوينة نفسها بأنه "إذا كان هناك من يظن أنه يمتلك كل شيء في حرب قذرة ولا أخلاقية، فإن هناك من هو أكبر وأقوى وأشد، إليه ألجأ ومنه أستمد القوة واليقين، هو سبحانه وتعالى"، وذلك في رسالة إلى الجهات التي تتهمها بالوقوف وراء تسريب صورها التي أثارت الكثير من اللغط.


&