قال المحلل القانوني لمحطة فوكس نيوز الأميركية الجمعة إن المدعي الخاص روبرت مولر يستطيع إثبات أن حملة الرئيس دونالد ترمب كانت على اتصال مع الاستخبارات الروسية، ويأتي هذا الحديث في وقت نقلت فيه صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر لم تسمها أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يحقق إّذا ما كان ترمب نفسه عميلًا لروسيا.

إيلاف من واشنطن: كانت وثائق أودعت لدى محكمة فيدرالية الأربعاء كشفت أن الرئيس السابق لحملة ترمب الانتخابية بول مانافورت، زوّد شريكه الروسي كونستانتين كيليمنيك المرتبط بالمخابرات الروسية، ببيانات لناخبين أميركيين.

قال المحلل القانوني أندرو نابوليتانو في مقابلة مع "فوكس نيوز" المؤيدة لترمب إن "الوثائق تكشف أن مولر يمكنه إثبات وجود تواصل بين حملة ترمب والمخابرات الروسية، لكن السؤال الذي لم يجب عنه هو هل كان الرئيس على علم بهذا التعاون".

تكذيب ترمب
نفى ترمب في حديث إلى الصحافيين قبل مغادرته الخميس واشنطن لزيارة الحدود الجنوبية للبلاد نفى "علمه بالاتصالات التي أجراها رئيس حملته الانتخابية السابق بالاستخبارات الروسية".

وضاق الخناق على ترمب بسبب التواطؤ المزعوم بين حملته وروسيا واتهامه بارتكاب مخالفات أخرى، بشكل دراماتيكي منذ ديسمبر الماضي، بعد إقرار محاميه مايكل كوهن بأن الرئيس هو من أمره بدفع مبالغ مالي إلى امرأتين عام 2016 مقابل عدم كشفهما عن علاقة جنسية مزعومة مع المرشح الجمهوري حينها، إضافة إلى إدانة محكمة فيدرالية لرئيس حملته الانتخابية السابق بارتكاب جرائم عدة، منها إخفاء أموال جناها من خلال شراكته مع روس وأوكرانيين.