إيلاف من نيويورك: رفض مكتب التحقيق الفدرالي (أف بي آي) التعليق على قضية توقيف مرضية هاشمي الصحافية والمذيعة التي تعمل لصالح قناة (برس تي في) الإيرانية.

قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية، كانت قد أعلنت احتجاز الصحافية مرضية هاشمي، وكتبت القناة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، امس الأربعاء "أبلغنا بأن الصحافية ومقدمة الأخبار في القناة اعتقلت في واشنطن، ولا تزال أسباب احتجازها غامضة".

زيارة وعمل وثائقي

القناة الإيرانية اكتفت بنشر خبر التوقيف من دون الإشارة الى الأسباب، اما نجلها الأكبر حسين هاشمي فقد افاد ان والدته اعتقلت بعد قيامها بزيارة اقاربها في نيو اورليانز، وتصويرها وثائقيا عن حركة "حياة السود مهمة".

استدعاء افراد العائلة

هاشمي الذي يعمل كباحث في جامعة كولورادو، لفت "إلى اننا لا نعلم ما الذي يحدث" وكشف في الوقت نفسه عن استدعائه وعدد من اقاربه للمثول أمام هيئة محلفين كبرى.

شاهدة اساسية

هاشمي رجح ان تكون والدته محتجزة لكونها شاهدة أساسية –مصطلح يُستخدم لوصف اشخاص يمتلكون معلومات مهمة حول قضايا جنائية- &على ما يبدو، والجدير بالذكر ان القانون الاتحادي يسمح للقضاة باعطاء أوامر لاحتجاز شهود إذا استطاعت الحكومة إثبات أن شهاداتهم ذات قيمة استثنائية في قضية جنائية، وأنهم سيكونون عرضة لمخاطر الطيران.

وأُوقفت هاشمي يوم الاحد الفائت، ولكنها لم تتمكن من التواصل مع ابنتها حتى مساء الثلاثاء، وقال نجلها إن عملية توقيفها حصلت عندما كانت على وشك الصعود على متن رحلة جوية من سانت لويس إلى دنفر، ورفض جيف ليا المتحدث باسم المطار تقديم أي توضيح، مطالبا بتقديم الأسئلة الى مكتب التحقيقات الفدرالي.

مضايقات منتظمة

وردا على سؤال حول ما إذا كانت والدته قد تورطت في أي نشاط إجرامي أو عرفت أي شخص قد يكون متورطا في جريمة، قال هاشمي: "ليست لدينا أية معلومات على هذا الصعيد"، وقال إن (الاف بي آي) لم يتواصل مع والدته قبل توقيفها، مؤكدا "استعدادها للتعاون مع مكتب التحقيقات"، وكشف ان مرضية هاشمي تتعرض ومنذ عشر سنوات للمضايقات بشكل منتظم اثناء رحلاتها، وتخضع للاستجواب لمدة ساعة او ساعتين.
&