واشنطن: توعد النائب الديموقراطي البارز آدم شيف بالتحقيق في تقرير بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر محاميه الخاص بالكذب على الكونغرس لإخفاء تعاملاته مع روسيا.&

وجاءت تصريحات شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، عقب تقرير نشره موقع "بازفيد" الالكتروني في وقت متأخر من الخميس بأن ترمب أمر محاميه مايكل كوهين بالكذب على الكونغرس في 2017 بشأن محادثات لبناء برج ترمب في موسكو خلال الحملة الانتخابية 2016.&

وكتب شيف على تويتر أن "المزاعم بأن رئيس الولايات المتحدة ربما حرّض على الكذب تحت القسم في شهادة أمام اللجنة لعرقلة التحقيق والتغطية على تعاملاته التجارية مع روسيا هي من بين الأخطر حتى الآن". &

وأضاف "سنفعل ما هو ضروري لنعرف الحقيقة".

وذكر موقع "بازفيد" نقلا عن مسؤولين في أجهزة تطبيق القانون الفدرالية لم يكشف عن هويتهما أن ترمب دعم خطة كوهين زيارة روسيا خلال الحملة الانتخابية للقاء الرئيس فلاديمير بوتين لإطلاق مفاوضات بناء برج ترمب في موسكو.&

ولم يقم كوهين بتلك الزيارة، ونفى ترمب مرارا وبشدة أية تعاملات له مع روسيا خلال الحملة.&

وذكر الموقع أن كوهين زود ترمب وابنته ايفانكا وابنه دونالد ترمب جونيور، معلومات منتظمة عن مشروع موسكو.&

وكوهين الذي كان اليد اليمنى لترمب وعمل لصالح شركته في نيويورك في ذلك الوقت أقر بذنبه العام الماضي في قضية دفع أموال قبل انتخابات عام 2016 الرئاسية لشراء صمت نساء أقمن علاقات مع ترمب.

وألقى كوهين بالمسؤولية في هذه الجريمة على ترمب الذي أدار عملية دفع الأموال.

وحُكم على المحامي الأميركي البالغ 52 عاما بالسجن ثلاث سنوات لخرقه قوانين تمويل الانتخابات وتهم أخرى، الا انه لم ينفذ الحكم حتى الآن بسبب المساعدة التي يقدمها للتحقيقات المستمرة باحتمال تواطؤ حملة ترمب مع روسيا.&
&