تحدثت الصحف الأسبوعية حول مجموعة من الملفات من بينها متابعة الملك محمد السادس لتفاصيل زيارة بابا الفاتيكان للمغرب، وتخطيط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنسيق مع الرباط، وانتظار حزب العدالة والتنمية للتوضيح من آمنة ماء العينين.

إيلاف المغرب من الرباط: نشرت صحيفة "الأيام" أن الملك محمد السادس، وبحسب مصادرها، يتابع بشكل دقيق كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة لزيارة بابا الفاتيكان للمملكة، خاصة وأن البابا فرانسيس هو الذي يمثل العالم المسيحي، بينما يحمل العاهل المغربي لقب "أمير المؤمنين"، وهو ما يعطي طابعا خاصا للزيارة.

وذكرت الأسبوعية أن هذه الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها بابا الفاتيكان إلى المغرب بدعوة رسمية &من الملك محمد السادس، تأتي بعد مرور 34 عاما على زيارة مماثلة قام بها البابا يوحنا بولس الثاني إلى الرباط، حيث حظي باستقبال كبير من طرف الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1985.

الناطق الرسمي باسم الفاتيكان، تضيف الصحيفة، كان قد قال إن البابا سيقوم بـ"رحلة رسولية" إلى المغرب يومي 30 و31 مارس المقبل، وتحديدا إلى مدينتي الدار البيضاء والرباط، مشيرا إلى أن برنامج الزيارة الكامل سينشر لاحقا.

نتنياهو يسعى للتنسيق مع الرباط

كشفت صحيفة "الأسبوع الصحفي" أن مصدرا موثوقا أكد لها أن اتصالات تجري بين ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وبين أكثر من جهة في المغرب لاستقباله بعد زيارة بابا الفاتيكان.

وحسب ما أوردته الأسبوعية فإن الكيان العبري يود قبل حضور المغرب لأي قمة شرق أوسطية ضد إيران، أن يكون في حالة تنسيق مع العاصمة الرباط، ملمحا إلى أن فض الاشتباك بين جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي والمغرب جزء رئيسي من الصفقة التي يعرضها نتنياهو.

ومما جاء في الصحيفة أيضا أن رئيس الوزراء العبري يحاول تقديم "مساعدة حاسمة للمغرب"، فور استقبال نتنياهو، الذي يريد أن يضمن لقاءات في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والعاهل المغربي الملك محمد السادس.&

وذكر مصدر دبلوماسي لنفس الأسبوعية أن بولتون وقع على لائحة الدول التي ستحضر قمة شرق أوسطية ضد إيران، حيث &تريد واشنطن التوصل إلى مشاركة فاعلة للمملكة في القمة المرتقبة قبل انطلاق الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ المغربي.

أفتاتي: التوضيح يجب أن يصدر عن ماء العينين وليس الحزب

أجرت أسبوعية "المشعل" حديثا قصيرا مع &عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حول قضية تحرر آمنة ماء العينين، النائبة البرلمانية بنفس الحزب من اللباس الإسلامي بباريس.

وخلال هذا اللقاء أبرز أفتاتي أن المفروض في ماء العينين تقديم توضيحات للرأي العام &لإزالة اللبس المحيط بهذه القضية، معتبرا أن المغاربة هم أيضا أحرار في أصواتهم، والوضوح مطلوب اتجاههم من طرف من حظوا بثقتهم في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.&

وأبرز أن أمر التحرر من اللباس الإسلامي يستوجب التوضيح من طرف المعنية بالأمر، "مع أنه من حقها أن تؤكد أو تنفي أو تلزم الصمت بخصوص هذه القضية التي تلزمها وحدها".

واستبعد أفتاتي إمكانية اتخاذ الحزب لإجراءات تأديبية في &شأنها، وذلك باعتبار "أن المسألة لا تتعلق &بإخلال يهم أمورا أساسية على مستوى ممارسة المهام والمسؤوليات التي ترسم ملامح تعاقدات وثيقة بين الحزب ومناضليه، لأنه في مثل هذه الحالة هناك قوانين داخلية ومؤسسات للتحكيم والنزاهة والتأديب".