أثارت الصحف اليومية المغربية الصادرة الجمعة مجموعة من الأخبار، من بينها اعتراف ضابط مغربي سابق بتعاونه مع المخابرات الفرنسية، وزيارة ملك اسبانيا للمغرب الأسبوع المقبل، ومنح صلاحية تجميد الممتلكات لرئاسة المحكمة، ومصرع شابة مغربيةفي حريق باريس.

إيلاف المغرب من الرباط: أثار اعتراف مصطفى أديب، الضابط المغربي السابق في الجيش الملكي، بالتعاون مع المخابرات الفرنسية، أثناء إقامته في باريس، موجة من الاستنكار من طرف رواد "فيسبوك"، وفق صحيفة "العلم".

وأضافت الصحيفة أنه تحدث في تدوينة له على صفحته في الفضاء الأزرق عن مروره على قناة "فرانس 24" الفضائية، موضحا أن هذا المرور كان في إطار صفقة مع المخابرات الفرنسية على أعلى مستوياتها، ولم يكن هذا المرور، حسب أديب نفسه، محض صدفة، أو في إطار استقلالية هذه القناة الفضائية، ولو أنه تظاهر حينها بأنها مستقلة.

ومن الملاحظات المسجلة على أديب، حسب الصحيفة، انه كان أكثر حنقا بالنظر إلى المواصفات التي أطلقها على مهنة الصحافة، حين قال: "هؤلاء العملاء الجدد، لأن العميل هو من يشغل مهنة أخرى مثل الصحافة، ويتقاضى أجرا على تعاونه مع المخابرات..".

وذكر أديب أن موظفين من المخابرات الفرنسية وعدوه بأن المغرب لن يعلم أبدا بتعاونه معهم، علما أنه كان يعتقد أن الفرنسيين لن يوفوا بوعدهم، ومع ذلك قرر الاستمرار في التعاون مع أجهزة الاستخبارات الفرنسية.&

ومن جملة المعطيات التي تم الكشف عنها أن المخابرات الفرنسية طلبت من أديب زرع جاسوس الكتروني في حاسوب أحد الصحافيين، كان صديقا له ورفض.

زيارة ملك اسبانيا الأسبوع المقبل لن تؤجل

كتبت صحيفة "أخبار اليوم" انه على الرغم من تكتم الجهات المختصة الرسمية، المغربية والإسبانية، على الزيارة الرسمية المرتقبة لملك إسبانيا، فيليبي السادس، رفقة عقيلته ليتيثيا، بمعية وفد كبير من الوزراء ورجال الأعمال، للرباط والدار البيضاء يومي الأربعاء والخميس المقبلين، فإنه إلى حدود الساعة، تسير التحضيرات لاستقبال العاهل الاسباني بشكل جيد ومن دون صعوبات.

في هذا الصدد، وفق الصحيفة، قال الصحافي الإسباني ، فرانسيسكو بيريخيل:" يبدو أن الزيارة لن تلغى هذه المرة، عكس ما حدث في ثلاث مناسبات سابقة على الأقل في السنوات الأخيرة، من دون أن تقدم السلطات في البلدين أي توضيحات بشأن ذلك".

وأشار الصحافي إلى أن كل المؤشرات تفيد بأن الزيارة ستكون الأسبوع المقبل، نقلا عن مصادره الخاصة، إلى جانب العودة القوية للملك محمد السادس إلى الواجهة في الأيام الأخيرة،" إذ ترأس هذا الأسبوع مجلسا وزاريا بمراكش، كما دشن في المدينة نفسها، يوم الثلاثاء الماضي، مركزين صحيين"، حسب الصحيفة.

منح صلاحية تجميد الممتلكات لرئاسة المحكمة &

أفادت صحيفة " المساء" أن محمد أوجار، وزير العدل، قدم للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، الاثنين الماضي، مشروع قانون رقم &32.18 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة القضائية في شأن عقل الممتلكات العقارية موضوع اعتداءات في إطار متابعات قضائية، حتى لا تتعرض لأي تصرف في ملكيتها.

وقالت الصحيفة إنها علمت أن اللجنة وافقت بالإجماع على المصادقة على مشروع القانون المذكور، لكنها رفضت بشدة منح قرار تجميد العقارات إلى النيابة العامة، حيث اقترحت بالإجماع تعديل مشروع القانون بمنح المحكمة الحق في تقرير هذا الإجراء كلما اقتضى الحال.

وكشف مصدر موثوق للصحيفة ذاتها، أن مثل هذه القوانين كانت تتم مناقشتها والمصادقة عليها، في العادة، في أقل من ساعة، لكن النقاشات بين أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، والتي تضم نقيبا سابقا، حول هذا التعديل بالذات، استمرت إلى غاية منتصف ليلة الاثنين ـ الثلاثاء، إلى أن اقتنع جلهم بضرورة نزع هذه الصلاحية من النيابة العامة ومنحها إلى رئيس المحكمة، &"الذي &يحق له، حسب نص القانون الجديد، إذا تعلق الأمر بجريمة من الجرائم التي تمس بحق الملكية العقارية، أن يأمر باتخاذ أي إجراء تحفظي يراه ملائما لحماية الملكية، بما في ذلك تجميد العقار، ويترتب عن الأمر الصادر بالتجميد عقل العقار ومنع التصرف فيه طيلة سريان مفعول أمر التجميد".

مصرع شابة مغربية في حريق باريس

نشرت صحيفة "الأحداث المغربية" أن القنصلية العامة المغربية بباريس، أعلنت أن شابة مغربية توفيت في الحريق، الذي شب ليلة الاثنين ــ الثلاثاء الماضي، في مبنى سكني بالدائرة السادسة عشرة.

وتبلغ الشابة المغربية المتوفاة 25 عاما، ويوجد جثمانها بمعهد الطب الشرعي في العاصمة الفرنسية، وكانت قد اختفت عن أنظار أفراد أسرتها وزملائها في العمل منذ وقوع الحادث الذي خلف عشرة قتلى وثلاثين جريحا.

وحسب إفادات مصالح الأمن الفرنسية، فالضحية مولودة بمدينة "نيس" جنوب فرنسا، ومسجلة لدى القنصلية العامة للمغرب في "مونبوليي" بجنوب شرق فرنسا.

وفور تأكد مصرع الشابة المغربية، واستناداً الى مصادر الإعلام الفرنسية، توجه القنصل العام للمملكة بباريس، مصطفى بوعزاوي، إلى عين المكان من أجل مباشرة الإجراءات الضرورية.