أحمد قنديل من دبي: شدد مشاركون في فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 10-12 فبراير 2019 على أهمية مكافحة التطرف والفقر والكراهية من خلال صناعة الأمل ومواجهة التحديات الإنسانية التي تمر بها العديد من المجتمعات في الوطن العربي، كالجهل والتطرف، ومسبباتها الرئيسية المشتركة كالفقر والجوع، وسبل محاربتها وبث الأمل في نفوس أصحابها عبر إبراز تجارب فردية في العطاء والعمل الإنساني، والتي استطاعت بجهود تطوعية تغيير الواقع وانتشال الآلاف من البشر من واقعهم المأساوي والمساهمة في توفير حالات اليأس إلى الأمل بحياة سعيدة والمساهمة في بناء مجتمعاتهم.
&
واستعرضوا خلال الجلسة التي حملت عنوان "كيف نحارب التطرف بصناعة الأمل؟" بمنتدى مستقبل العمل الإنساني ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات أبرز التحديات الإنسانية، وكيفية تحويل صناعة الأمل في العالم العربي من عمل فردي إلى حراك مجتمعي يتصدى لكل أشكال التطرف والتعصب، وآليات مأسسة واستدامة صناعة الأمل، بالإضافة إلى استعراض تجارب حقيقية ناجحة لمجموعة من أبرز صانعي الأمل في العالم العربي، الفائزين بجوائز مبادرة "صناع الأمل" في دورتيها السابقتين.

مستقبل العمل الإنساني

وللمرة الأولى تخصص القمة العالمية للحكومات ضمن منتدياتها منتدى لمناقشة مستقبل العمل الإنساني، الذي سيكون اعتباراً من دورة هذا العام أحد المنتديات الرئيسية ضمن أجندة فعاليات القمة. ويشكل المنتدى منبراً لاستعراض أبزر التجارب الإقليمية والعالمية في العمل الإنساني وآليات مأسسته وتطويره وتوسيع دائرة تأثيره ليشمل أكبر عدد من الأفراد والمجتمعات.

أدار الجلسة سعيد العطر الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس مجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني. وشارك فيها 5 صناع أمل في الوطن العربي، هم: الكويتية معالي العسعوسي، صانعة أمل هاجرت من الكويت إلى اليمن مُكرسة حياتها لمساعدة النساء والأطفال والمحتاجين هناك منذ العام 2007 وحتى اليوم.

والعراقي هشام الذهبي مؤسس "البيت العراقي للإبداع" الذي يؤوي الأطفال المشردين في العراق موفرا لهم الرعاية اللازمة لعيش حياة كريمة.. والسوداني فارس نور الذي أعاد بمشاركة مئات المتطوعين أكثر من 35 ألف تلميذ إلى مقاعد الدراسة بعد تأمين وجباتهم الغذائية التي كانت تُعيق ذهابهم للمدرسة.

والمصري محمود وحيد الذي يجوب الشوارع بحثا عن المشردين من كبار السن لإعادة الأمل إلى قلوبهم، وإيوائهم في دار خاصة أسسها للمسنين وتوفير العناية الصحية والنفسية لهم ولم شمل بعضهم بأهاليهم.

الذهبي والأطفال المشردون

ذكر هشام الذهبي أحد الفائزين بجائزة صناع الأمل في دورتها الأولى عام 2017 أن أهم ما يسعى إليه في مشروعه هو العمل الإنساني في المقام الأول، موضحا أنه اكتشف المعنى الحقيقي للسعادة من خلال رعاية الأطفال المشردين، حيث أواهم وأعطاهم الحنان والأمل وساهم في دمجهم في المجتمع فأبدعوا. وأنه اليوم وبعد فوزه بالجائزة أصبح لديه الكثير من الأحفاد يحملون اسم "هشام".

ويفخر الذهبي أنه بعد سنوات من عمله فقد صنع من هؤلاء المشردين أُناسا فاعلين في المجتمع، حيث أكمل عدد كبير منهم دراستهم ومنهم من التحق بوظائف حكومية، وبعضهم تزوج وكوّن أُسرا، وآخرين شكلوا فرقا تطوعية وأسسوا دوراً للأيتام والمسنين، لينتقل هشام من مرحلة الإعانة إلى التمكين.

وعن مكافحة التطرف قال "مكافحة التطرف يبدأ من تغيير فكر الشباب العربي، بزراعة الأمل في نفوسهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.. ودخول داعش للعراق وبعد سنين من المعاناة مع هذا التنظيم المتطرف، شكل حالة من الوعي الإنساني لدى الشباب، وضاعف عدد المتطوعين والفرق والجمعيات التطوعية في مختلف المحافظات والمدن العراقية، بعيداً عن التعصب الطائفي".

العسعوسي من الرفاهية للمعاناة

أما صانعة الأمل معالي العسعوسي فبدأنا مزاولة العمل الإنساني منذ العام 2007، حين دخلت اليمن أول مرة كسيدة أعمال، فتأثرت بما شاهدته وقررت التوجه نحو العمل الخيري، الذي كان حينها حكراً على الرجال أو المنظمات الدينية دون غيرها، فبدأت بمساعدة مجموعة قليلة بدعم المحتاجين والوصول إلى منازلهم لتقديم يد العون والنظر في احتياجاتهم، ولاحظت عزوف البنات عن تلقي العلم لأسباب مختلفة منها الفقر والجوع وبُعد المدارس والعادات المجتمعية المحافظة، فسعت إلى تغيير الواقع وتذليل كل تلك العقبات، مما أثار حفيظة المنظمات المتشددة المحيطة بها وتهديدها بالتصفية بعد تكفيرها كونها تفسد بنات المجتمع على حد زعمهم.

وتابعت العسعوسي أن "العمل الإنساني له قدرة عظيمة على التغلب على اليأس والإحباط في المجتمعات وبين الشباب، والمرأة هي الأساس في العمل الإنساني وقد تفوق الرجل، فالمرأة تستطيع دخول البيوت، والاستماع للمشاكل التي تواجهها الأُسر، وهي التي تربي الأجيال وتزرع الأمل في قلوبهم، وأفخر اليوم بـ 400 متطوع يعملون معي في اليمن 70% منهم من الإناث".

وذكرت أن المجتمع اتهمها بالجنون بعد قرارها بالتخلي عن حياة الرفاهية في الكويت والهجرة إلى اليمن، داعية الشباب العربي إلى البحث عن التحدي الحقيقي في الحياة، والمتمثل في خلق السعادة والبسمة على وجوه الناس.

وتحدثت العسعوسي عن دور المرأة في العمل الإنساني، والتحديات التي واجهتها من الجماعات المتطرفة أثناء عملها التطوعي، مشيرة إلى أن إحدى القرى كان يوجد بها 90% من النساء غير متعلمات، وأن القرية تعد أرضاً خصبة لزرع أفكار متطرفة، ولذلك يجب محاربة التطرف عن طريق التعليم والتأكد من وصول التعليم الصحيح إلى كافة الأماكن.

وأضافت أن التعايش مع الآخرين في وقت المعاناة، يجعل الفرد أكثر قدرة على مواجهة التحديات والصعوبات، بل ويتخذ القرار المناسب، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالندم، جراء قرار الهجرة للحياة في اليمن، وأنها الآن تشارك في وضع المنهاج التعليمي بدولة الكويت.

فارس في مواجهة الجوع والذل

أما فارس علي من السودان فهو صانعُ الأمل العربي الفائز، حين وقع بصره ذات يوم على تلميذة جائعة تجمع فتات الخبز، مما كانت تقتات عليه الأغنام وتنقعه بالماء قبل أن تأكله، هذا المشهد أثر في حياته وحوله إلى صانع أمل وسرعان ما اكتشف العديد من الحالات لأطفال يتركون التعليم بسبب الجوع.

قام فارس حينها بمساعدة الطفلة بتوفير وجبة يومية لها، ثم وبالتواصل مع الناس والأقرباء قام بتوسيع دائرة المساعدات، لتشمل 1000 طالب في المراحل الأولى، ولتصل اليوم إلى أكثر من 40 مليون ساندويشة، حيث يتم توزيع وجبات الطعام يومياً على آلاف الطلبة في أكثر من 120 مدرسة في مختلف قرى السودان.

وتحدث فارس عن الجهل والتشدد وزواج القاصرات في المجتمع، مسترشدا بقصة الطفلة "فرحة" ابنة الـ 12 عاماً والتي لُقبت بالسفيرة لنشاطها وتفوقها الدراسي الملحوظ، وترديدها دائما لحلمها بأن تصبح سفيرة للسودان، إلا أنها تخلفت فجأة عن المدرسة، وعند سؤال ذويها اكتشف فارس بأنه تم تزويجها من أحد أقربائها حيث منعها زوجها من إكمال دراستها، قبل أن تسقط "فرحة" فريسة للمرض، حيث كانت حبلى وهي مراهقة بعد، لتلقى حتفها، وينطفئ حلمها بالدراسة للأبد.

وتابع "نطمح إلى تغيير واقع العمل الإنساني في السودان، والانتقال به من مرحلة العمل الإغاثي إلى التنموي".

وحيد والمشردون المسنون

من جهته قال الشاب المصري محمود صاحب وحيد، حامل لقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي في دورة العام 2018، أنه لم يكن مستعداً للمشهد الذي رآه ذات يوم وهو يسير في أحد شوارع العاصمة المصرية القاهرة: رجل نائم على الرصيف، وسط جروح متفرقة في جسده الذي ينهشه الدود. وكانت قساوة المشهد قد فاقت قدرته على الاحتمال، ولم يستطع محمود أن يتركه على حاله، فقرر أن يأخذه إلى أحد المستشفيات وعانى الكثير حتى وجد مستشفى تقبل باستقباله، وعندها قرر وحيد أن يتحرك بعدما وقع على العديد من الحالات المشابهة لمشردين مسنين، وجدوا أنفسهم في الشارع، من خلال تأسيس مؤسسة "معا لإنقاذ إنسان"، كدار شاملة لإيواء ورعاية المشردين الكبار والمسنين، الذين يتم انتشالهم من الشارع وتوفير كل أشكال الرعاية الطبية والنفسية لهم، وإعادة تأهيلهم لسوق العمل، لمن يرغب منهم، إلى جانب البحث عن أهاليهم وإرجاعهم إلى أسرهم.

وتابع وحيد أن من نتائج فوز مبادرته بجائزة صناع الأمل إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تنظيم حملة عاجلة لـ"إيواء وحماية المشردين"، من خلال حافلات بها مجموعات التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي تجوب الشوارع لإيواء المشردين.

وخلال سنوات قليلة من إطلاق مبادرته وصل عدد المتطوعين الذين يعملون مع محمود، معظمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 250 ألفا في 26 محافظة مصرية. ودعا جميع أفراد المجتمع للمشاركة في محاربة هذه الظاهرة وعدم انتظار المُبادرات الحكومية أو المؤسسية، فالتغيير يبدأ من الفرد، والجميع مدعو للخوض في هذا الميدان.

الترويج للكراهية&

وأكد سعيد العطر أن الجهل والإقصاء والترويج لثقافة الكراهية وغياب الشعور بالآخر تعد من أهم أسباب التطرف الذي لا يمكن مواجهته إلا من خلال نشر ثقافة العطاء وصناعة الأمل بين الشعوب. لافتا إلى أن أكثر من 55% من الشباب العربي يرون منطقتنا العربية تتجه إلى الأسوأ، وذلك بحسب دراسة أجريت في أكثر من 16 دولة عربية حول مستقبل المنطقة العربية، مشيراً إلى أن اليأس وفقدان الأمل هما أكثر الأسباب المؤدية للتطرف، ولذلك يجب مواجهته.. والعديد من الدول انهارت ودول أخرى تراجعت مئات السنين بسبب الفكر المتطرف، لذا يجب المواجهة الفكرية والمعرفية للخطاب الديني الذي تتأسس عليه وتتغذى منه الجماعات المتطرفة.

وتابع العطر "نسعى من خلال جلسة مكافحة التطرف بصناعة الأمل إلى طرح تجارب ونماذج عمل فردية تحولت إلى عمل مؤسسي مستدام عاد بالفائدة على ملايين البشر، وإلى عرض قصص إنسانية حقيقية تلهم الفرد وتعزز إيمانه بقدرته على مساعدة الآخرين".

البلوك تشين والأصول الرقمية

&على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، نظمت وزارة المالية الإماراتية جلسة مفتوحة لمناقشة تقنية البلوك تشين والأصول الرقمية تحت عنوان "الطريق نحو الاقتصاد الرقمي: دور تقنية البلوك تشين".

وتناولت الجلسة الفرص والاستخدامات التي توفرها تقنية البلوك تشين وامكانياتها واسعة النطاق في مجالات تجاوزت كونها طريقة دفع بديلة من نظير لنظير، لتصل إلى التمويل التجاري والخدمات العامة الحيوية.

وركزت الجلسة التي أدارها روس ليكو نائب المستشار العام في صندوق النقد الدولي على أربعة مواضيع رئيسية تمحورت حول تقنية البلوك تشين ضمن مجالات تمويل التجارة وأمن المعلومات وإدارة الإيرادات، إلى جانب آليات تقديم الخدمات العامة ضمن إطار هذه التقنية في دبي، فيما تناولت الجلسة بشكل عام الدروس المستفادة من مواجهة مخاطر استخدام تقنية البلوك تشين، والتطويرات اللازمة للارتقاء بأطر عملها وخاصة في مجال البنية التحتية التقنية والإطار التنظيمي.

الصناعة الرقمية

واستعرضت الجلسة شكل تقديم الخدمات بعد 5 إلى 10 سنوات وخاصة في ظل التقدم في الصناعة الرقمية، ومتطلبات التأسيس لنظام رقمي متكامل في جميع المجالات وفي مقدمتها الخدمات المالية والخدمات العامة، مع الأخذ في الاعتبار موضوع الأمن السيبراني.

وناقش المتحدثون في الجلسة حول التقنيات الأخرى التي من شأنها تعزيز فاعلية سياسات القطاع العام، والآلية التي يمكن من خلالها للقطاعين العام والخاص التعاون لرقمنة الحكومة.

واستهلت الجلسة بكلمة افتتاحية قدمها عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية الإماراتية تلتها حلقة نقاشية ومداخلات حول تداعيات تقنية البلوك تشين، كما اتيح للحضور طرح أسئلتهم واستفساراتهم ليتم الرد عليها من المتحدثين في الجلسة.

وأكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية الإماراتية على قيمة وأثر الجلسة في ناحية إتاحة مساحة للحوار حول أحدث اتجاهات تقنية البلوك تشين وخاصة في مجال العمل الحكومي، والآثار الناجمة عن هذه التقنيات والأصول الرقمية على السياسات المالية والنقدية، وضرورة تنظيم القطاع المالي. قائلا "إن وزارة المالية هدفت من هذه الجلسة إلى دراسة آثار تقنية البلوك تشين على السياسات المالية والنقدية، وكيفية إدارة صناع القرار والهيئات التنظيمية لمواجهة وتحويل هذه التطورات، لتحقق الهدف الإيجابي المنشود منها وإدارة مخاطرها المحتملة".

وتابع "أن تقنية البلوك تشين إلى جانب التقنيات الرقمية الأخرى تلعب دوراً محورياً في طريقة رقمنة العمليات الحكومية والقطاع المالي، كما لها تأثير كبير على آلية تقديم الخدمات المالية وسبل تفاعل الحكومات مع مواطنيها، الأمر الذي يتوجب دراسة أفضل لجميع السبل بهدف تعزيز كفاءة اندماج هذه التقنيات في العمليات اليومية والتغلب على التحديات التي قد تنتج عنها".

تحدي الروبوتات

من جانبه أعلن محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل بحضور ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي فوز دولة الإمارات بتنظيم تحدي "فيرست جلوبال" الذي يعد أكبر تحدي في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في أكتوبر 2019 لتكون الأولى في المنطقة التي تفوز في هذا التحدي.

وتم الإعلان عن هذا الحدث العالمي عبر المنصة الرئيسية للقمة العالمية للحكومات بحضور دين كامين مؤسس "فيرست جلوبال" وأعضاء مجلس إدارة "فيرست جلوبال" مايك بيزوس وأنوشثش أنصاري وويل أي آم.

وقال القرقاوي إن دولة الإمارات من أكثر دول العالم تقدما واهتماما في تطوير مجالات تبني تكنولوجيا الروبوتات وتعزيز استخداماتها في مختلف القطاعات التي تمس حياة الناس، لافتا إلى أن تنظيم هذا الحدث العالمي في الدولة يشكل إضافة مهمة لجهود الدولة في تعزيز مسيرة الابتكار العالمي وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة ودعم العقول المبدعة وإعداد جيل مستعد لمواجهة التحديات العالمية في المستقبل.

الإمارات ستصنع المستقبل في أكتوبر

وأثنى ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تبني التكنولوجيا الحديثة وتنظيم الأحداث العالمية المتخصصة في استشراف المستقبل. لافتا إلى أن دولة الإمارات ستصنع المستقبل في أكتوبر القادم.

ويهدف تحدي "فيرست جلوبال" العالمي للروبوتات إلى تشجيع الشباب على تطوير قدراتهم في مجال العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والابتكار وتمكينهم بالأدوات اللازمة وتنمية مهاراتهم وخبراتهم بتصميم الروبوتات لتصميم مستقبلهم بأيديهم وعقولهم والمساهمة في السباق العالمي لحل أكبر التحديات التي تواجهنا اليوم ومعالجة القضايا الأكثر إلحاحا في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة وغيرها من خلال مسابقات رياضية لتطوير الروبوتات.

فيرست جلوبال.. تحدي عالمي

وذكر دين كامين مؤسس فيرست جلوبال "نهدف من هذا التحدي العالمي إلى توفير الفرصة لآلاف الطلاب الذين يرغبون بإحداث أثر إيجابي في العالم من خلال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.. واستضافة دبي تحدي فيرست جلوبال العالمي يؤكد أهمية هذا الحدث العالمي في تطوير مهارات تصميم الروبوتات ومدى اهتمام دبي بهذا القطاع المستقبلي".

وتعقد الدورة الثالثة للتحدي العالمي في دبي بمشاركة أكثر من 2000 متسابق تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما من 190 دولة ويتم اختيار الفرق المشاركة في المسابقة بناء على نتائجها في سلسلة من الفعاليات تستمر طوال العام في مختلف دول العالم.
&