واشنطن: أكّد قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الثلاثاء أنه لمس "تغييرا طفيفا بالكاد يمكن التحقق منه" في القدرات العسكرية لكوريا الشمالية.&

والتقى الرئيس دونالد ترمب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو الماضي في محاولة لمعالجة برنامج بيونغ يانغ النووي، ووقع الطرفان وثيقة غامضة تعهد فيها كيم العمل من أجل "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".&

وقال القائد الجديد للقوات الأميركية في كوريا الجنرال روبرت أيبرامز إنّ القمة ساعدت في الحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية ، لكنها لم تؤد إلى تغييرات جوهرية.

وأبلغ لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أنّ "تغييرا طفيفا أو بالكاد يمكن التحقق منه حدث للقدرات العسكرية لكوريا الشمالية".

وتابع "اضافة الى ذلك، تظل القدرات العسكرية التقليدية وغير التقليدية لكوريا الشمالية مع تطويرها المستمر للأنظمة التقليدية المتطورة بدون رقابة. هذه القدرات لا تزال تعرض الولايات المتحدة وجمهورية كوريا (الجنوبية) وحلفاءنا الإقليميين للخطر".

وأشار أيبرامز إلى أنّ قوات كوريا الشمالية تواصل تدريباتها العسكرية الشتوية على جاري عادتها.

ومن المقرر أن يلتقي ترمب وكيم في هانوي يومي 27 و28 فبراير في قمة ثانية بعد اجتماعهما الأول التاريخي في سنغافورة العام الماضي.

ولفت ايبرامز الى مرور 440 يوما على آخر "عمل استفزازي" قامت به كوريا الشمالية، وأشاد بالجهود الدبلوماسية والعقوبات الدولية لإحداث "خفض كبير في التوتر".

وقال خبراء إنّ القمة المقبلة بين ترمب وكيم يجب أن تشهد تقدمًا بخصوص أسلحة بيونغ يانغ النووية بحيث لا تكون مجرد دعاية إعلامية.

وبعد القمة الأولى، ألغى ترمب تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق مع كوريا الجنوبية.&

وقال ابرامز: "من الضروري الحفاظ على قوة جاهزة ومؤهلة لردع أي أعمال عدوانية محتملة"، لكنه لاحظ أن الجيشين المتحالفين يواصلان التدريب معا على مستوى أدنى.