باريس: دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء "الإرتفاع غير المقبول" للأعمال المعادية للسامية وخطاب الكراهية، وربط هذا الارتفاع بالتظاهرات المناهضة لحكومته كما قال المتحدث بنجامان غريفو.

وأضاف المتحدث أن ماكرون قال للوزراء خلال جلسة لمجلس الوزراء "معاداة السامية إنكار للجمهورية، كما أن مهاجمة مؤسسات أو مسؤولين منتخبين هو أيضا إنكار للجمهورية".

وفي نهاية الأسبوع شهدت باريس سلسلة أعمال معادية للسامية وأعمال تخريب في باريس وضواحيها بما في ذلك تدنيس نصب تذكاري لشاب يهودي تم تعذيبه حتى الموت في 2006.

بحسب المتحدث قال ماكرون إن هذه الحوادث "فصل جديد مرتبط بتحرك السترات الصفراء" المناهض للحكومة.

وتزامنت حوادث نهاية الأسبوع مع يوم جديد من الاحتجاجات ضد ماكرون وسياساته.

وذكر مسؤولون حكوميون أنه يرجح أن يكون اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف وراء الأعمال المعادية للسامية بعد تسلل أنصارهم في احتجاجات السبت. لكنهم لم يقدموا دليلا مباشرا على ذلك.&

وتجمع 300 شخص الأربعاء في موقع النصب التذكاري في سانت جونوفياف دي بوا خارج باريس في ذكرى قتل إيلان حليمي (23 عاما).

وزرع مسؤولون بينهم السفير الإسرائيلي في فرنسا أشجارا بعد قيام أشخاص مجهولين بقطع شجرتين في نهاية الأسبوع.

وقال وزير الداخلية هذا الأسبوع إن عدد الأعمال المعادية للسامية التي سجلتها الشرطة زاد العام الماضي 74% إلى 541 بعد أن كان 311 في 2017 بعد تراجع لعامين.