واشنطن: أعلن الطبيب الرسمي للرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الرئيس "بدين" &في الواقع وازداد وزنه منذ العام الماضي لكنه "بصحة جيدة جدا".

وقال كبير أطباء البيت الأبيض شون كونلي إن ترمب البالغ من العمر 72 عاما، أجرى فحوصه الطبية الأسبوع الماضي وجاءت النتائج جيدة جدا.

وقال في بيان مقتضب "أرى أن الرئيس لا يزال بصحة جيدة جدا عموما".

وذكر التقرير أن ترمب الذي أربك خبراء الصحة بميله للوجبات السريعة وتجنبه التمارين الرياضية المجهدة، يزن 110 كيلوغرامات.

ووزنه أكثر بقليل عن وزنه العام الماضي الذي كان حوالى 105 كلغ، واعتبر آنذاك وزنا زائدا. وارتفعت سرعة نبض القلب أيضا وبلغت 70 بالدقيقة مقارنة ب68 العام الماضي.

وقال الطبيب ثيودور سترينج من مستشفى ستيتن آيلاند الجامعي في نيويورك بعد مراجعة التقرير إن ترمب في الواقع بدين.

وقال إن النتائج "تظهر رجلا عمره 72 عاما تنطبق عليه معايير البدانة مع مؤشر كتلة الجسم عند 30".

وأضاف سترينج في بيان إن ذلك يسهم في حقيقة أن "المخاطر على قلبه أعلى من الطبيعي". غير أن الرئيس "بصحة جيدة رغم كونه بدينا بعض الشيء".

ويعاني ترمب من ارتفاع نسبة الكولسترول وقد تم رفع جرعة الدواء روسوفستاتين من 10 ملغ يوميا إلى 40 ملغ، بحسب كونلي.

وأكد تقرير كونلي الطبي "عدم رصد أي شي مهم أو تغيرات في فحوصاته البدنية والتي شملت العينين والأذنين والأنف والفم والأسنان واللثة والقلب والرئتين والجلد والجهازين الهضمي والعصبي".

وترمب لا يحتسي الكحول ولا يدخّن السجائر لكنّه يشرب الكثير من الكوكا كولا لايت ويتناول وجبات سريعة بكثرة. ويؤكد أنه لم يشرب يوما كأس بيرة.

وقال ترمب إن رياضته الرئيسية هي المشي في مجمع البيت الأبيض والوقوف في فعاليات عامة. ويحب ترمب لعبة الغولف لكن يستقل العربة ليتنقل في الملعب.

والنقطة السلبية الوحيدة في كل هذه المعلومات الإيجابية هي أن وزن الرئيس الأميركي الخامس والأربعين للولايات المتحدة 108 كلغ وطوله 1,90 سنتم، وقد طلب منه مراقبة لياقته البدنية واتباع برنامج للرياضة ليخسر بين أربعة وسبعة كيلوغرامات.