جنيف: دعت الولايات المتحدة الجمعة الدول الأعضاء في منظمة مؤتمر نزع السلاح إلى منع تولي فنزويلا الرئاسة الدولية للمؤتمر، معتبرة أن وجود ممثل للرئيس نيكولاس مادورو في هذا المنصب سيشكل "مهزلة".

وفي خطاب، حرص السفير الأميركي في المؤتمر روبرت وود على التعبير عن "معارضة حكومته الشديدة لشغل ممثل عن النظام السابق لمادورو المقعد المخصص لفنزويلا".

والولايات المتحدة هي من نحو خمسين دولة اعترفت بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا بالوكالة للبلاد.

وتنتقل الرئاسة الدورية للمؤتمر حسب تسلسل الأحرف الأبجدية باللغة اللاتينية. ويفترض أن تشغل المقعد فنزويلا بعد الولايات المتحدة.

وقال وود إن "وجود ممثل لنظام مادورو السابق على رأس هذه الهيئة المرموقة سيكون مهزلة".

ومؤتمر نزع السلاح الذي ينعقد ثلاث مرات سنويا في جنيف، هو منتدى متعدد الأطراف للأسرة الدولية من أجل المفاوضات المتعلقة بالحد من التسلح.

وكان السفير الأميركي اعترض العام الماضي على تولي سوريا رئاسة المؤتمر.

وتولى عدد من الدبلوماسيين الجمعة الدفاع عن فنزويلا، بينهم السفير السوري الذي اتهم واشنطن بجعل المنظمة "رهينة" لأجندتها السياسية.

أما المندوب الكوبي فقد اتهم وود باستخدام هذا الاجتماع الدبلوماسي "كسيرك سياسي".

ودعا وود "كل الدول المسؤولة الممثلة في هذه الصالة" إلى عدم إعطاء "أي شرعية لهذا النظام الفاسد والديكتاتوري".