تيرانا: ذكرت المعارضة في ألبانيا (يمين وسط) الاثنين أن نوابها سيستقيلون من البرلمان في تطور جديد في مسار الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء ايدي رامي الذين يتهمونه بالفساد.&

وصرح لولزين باشا زعيم الحزب الديموقراطي المعارض الرئيسي أن "نواب الحزب الديموقراطي وكذلك حلفاءه قرروا الاستقالة".&

وأضاف "هذه الحكومة تلاعبت بنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في حزيران/يونيو 2017 ومتورطة في نشاطات إجرامية وفساد".&

واتخذت المعارضة سلسلة من الإجراءات الدراماتيكية لدفع راما للاستقالة والدعوة إلى انتخابات مبكرة. وهو في السلطة منذ 2013.&

ويأتي هذا الاعلان في أعقاب اشتباكات عنيفة السبت بين متظاهرين في احتجاج مناهض للحكومة دعت له المعارضة، والشرطة أثناء محاولتهم اقتحام البرلمان.&

وشارك الآلاف في احتجاج السبت، وتعتزم المعارضة تنظيم احتجاج آخر الثلاثاء.&

والعام الماضي قاطع حزب المعارضة الرئيسي البرلمان ستة أشهر حتى كانون الأول/ديسمبر، وعندما عاد رشق أحد أعضائه راما بالبيض أثناء إلقاء كلمة في البرلمان.&

والأسبوع الماضي قام سياسي آخر من المعارضة برشق راما بالحبر.&

إلا أن حزب راما الاشتراكي يسيطر على البرلمان الألباني حيث يحتفظ ب78 مقعدا من مقاعد البرلمان ال140 مقارنة مع 44 مقعدا للديموقراطيين وحلفائهم من التيار اليميني.&

ووصف راما الاستقالة الجماعية بأنها مؤشر الى "يأس" المعارضة.&

وتأمل ألبانيا في بدء مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام، إلا أن الحكومة تتعرض لضغوط لمواجهة الجريمة المنظمة والفساد.&
&