نيودلهي: وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، إلى الهند ثاني محطة في جولته الآسيوية بعد باكستان.

وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى نيودلهي، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

&

&

وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان لنيودلهي في خضمّ الحملات الانتخابية استعداداً للانتخابات العامة في الهند. ورغم قصر الزيارة التي لا تتجاوز 24 ساعة فإنها تشكل أهمية كبيرة للهند.

&

&

ومن المرجح أن تنقل زيارة ولي العهد الشراكة الأمنية والاستراتيجية بين السعودية والهند إلى مستوى جديد، حيث أظهرت الرياض تنوعاً جيوسياسياً في علاقاتها مع جنوب آسيا.

وترتبط السعودية والهند بعلاقات تاريخية وطيدة وتعاون مشترك يجمع البلدين على كافة الصعد السياسية والاقتصادية وفي مجالات الأمن والدفاع.

وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1947 بعد استقلال الهند، وزار الملك فيصل (ولي العهد آنذاك) الهند في مايو 1955 تمهيداً لتطور العلاقات التي أخذت منحى تصاعدياً بزيارة الملك سعود للهند في نوفمبر عام 1955، ثم زار رئيس الوزراء الهندي جواهر نهرو المملكة عام 1956 وأعقبتها زيارات متبادلة من زعماء البلدين.

والسعودية هي الشريك التجاري الرابع للهند التي تستورد نحو 20% من حاجتها للنفط من المملكة، فيما تعتبر السعودية ثامن أكبر سوق للصادرات الهندية خلال العامين الماضيين تمثل 1.86 من صادرات الهند للعالم.