الرباط: أعلنت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي بالمغرب عن اتخاذ تدابير استثنائية تتعلق بمراقبة حفاضات الأطفال، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، وذلك مباشرة بعد تحذير أوروبي بشأن الأخطار التي قد تمثلها بعض المواد المكوِّنة لها.

و أفادت الوزارة في بيان لها، تلقت"إيلاف المغرب" نسخة منه، أنها أخضعت الحفاضات لـ 224 عملية مراقبة على مستوى السوق المحلية و479 عملية مراقبة عند الاستيراد، منها 48 عينة أُخضعت للتحليل بالمختبرات المعتمدة،مع تسجيل حالة عدم مطابقة واحدة لمقتضيات القانون، خلال السنة الماضية.

و أوضحت أن مصالحها تعمل على أخذ عينات، بشكل منهجي ومنتظم، من كل عملية استيراد لحفاضات الأطفال بُغية إخضاعها للتحليل بالمختبرات المعتمدة للتأكد من مدى سلامتها، علما أن هذه المنتوجات تخضع لمسطرة مراقبة معززة منذ سنة2004 من لدن مصالح مراقبة الوزارة، بالنظر إلى خصوصية مستعملي هذا النوع من المنتوجات.&

و أشارت إلى أخذ عينات من السوق المحلية لتحليل مختلفالعلامات التجارية للحفاضات المسوّقة.&

و أفاد البيان ذاته أن هذه المراقبة المنهجية والمنتظمة عندالاستيراد،والتي تنطبق على كافة عمليات استيراد حفاضات الأطفال، تتوخى فحص مدى مطابقة الحفاضات المستوردة للمواصفات الجاري بها العمل، وتحديد العلامات التجارية التيقد تنطوي على مخاطر صحية بالنسبة للأطفال، إضافة إلى إخضاعها للمواصفة المغربية الإجبارية التطبيق NM 2017 - 04.4.015 ، الخاصة بـ "البضائع الموجهة للاستخدامات الصحية والمنزلية- حفاضات الأطفال ذات الاستعمال الوحيد"،والتي تمت مراجعتها خلال سنة 2017، لإدماج المتطلبات الدولية الجديدة المحددة في هذا الشأن.

وتستلزم هذه المواصفة مجموعة من الشروط على مستوى الخصوصيات الفيزيائية والكيميائية لمكوناتها ضمانا لجودةوسلامة هذه المنتوجات، منها المتعلقة بالتكوين الليفي والشروط الخاصة بالمواد الخطيرة والمثيرة للحساسية، خاصة القيم المسموح بها بالنسبة للأُسّ الهيدروجيني (pH) ودرجة تركيز ملونات الأزويك والفورمالين والمعادن الثقيلة.