القدس: أعلن خصما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيسيان الخميس تشكيل تحالف بهدف هزم بنيامين نتانياهو في الانتخابات التشريعية المبكرة في 9 أبريل.

وأفاد كل من الرئيس السابق لهيئة الأركان بيني غانز والوسطي يائير لابيد في بيان عن تشكيل لائحة مشتركة، مؤكدين أنهما سيتوليان مهام رئاسة الوزراء مداورة في حال فوزهما.&& &

وأنشأ غانتز مؤخرا الحزب الوسطي "مناعة إسرائيل"، فيما يترأس لابيد حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الذي يعد حاليا 11 نائبا من أصل 120 في البرلمان.

وتشير التحقيقات إلى أن غانتز ولابيد هما الخصمان الرئيسيان لنتانياهو الذي يتصدر استطلاعات الرأي بالرغم من التحقيقات التي تستهدفه في قضايا فساد.

وحصل غانتز على تأييد رئيس ألاركان السابق المتشدد موشي يعالون، كما قرر رئيس سابق للأركان آخر هو غابي أشكينازي الانضمام إلى حزبه، على ما أعلن حزبا غانتز ولابيد في بيانين.

وجاء في بيان "يش عتيد" أنه "بدافع الحس العميق بالمسؤولية الوطنية، قرر بيني غانتز ويائير لابيد وموشيه يعالون تشكيل قائمة موحدة ستشكل الحزب الحاكم الجديد في إسرائيل".

وتابع البيان أن "الحزب سيشكل فريقا قياديا جديدا يضمن أمن إسرائيل ويعيد توحيد عناصر المجتمع الإسرائيلي المنقسمة".

وردا على إعلان هذا التحالف الانتخابي، أصدر الليكود بيانا حذر فيه بأن "الخيار واضح: إما حكومة يسارية بين لابيد وغانتز تدعمها الأحزاب العربية، وإما حكومة يمينية بقيادة نتانياهو".

وأبرم نتانياهو اتفاقا الأربعاء قضى بتوحيد ثلاثة أحزاب صغيرة من اليمين المتطرف سعيا لزيادة عدد مقاعد كتلته النيابية بعد الانتخابات.

ويتصدر نتانياهو وحزب الليكود نوايا التصويت في استطلاعات الرأي، لكن رئيس الوزراء يواجه احتمال إعلان المدعي العام قبل 9 نيسان/أبريل نيته توجيه الاتهام رسميا إلى رئيس الوزراء في عدد من قضايا الفساد، ما يلقي بظله على الحملة الانتخابية.
&