نصر المجالي: تشارك قوات قطرية رمزية في تمرين "درع الجزيرة المشترك 10" الذي انطلق يوم الأربعاء، وكان في استقبال القوة حسب وزارة الدفاع القطرية، إلى قاعدة الملك عبد العزيز الجوية عدد من القادة العسكريين السعوديين.&

وتهدف تمرينات "درع الجزيرة المشترك 10" التي ستستمر حتى يوم 12 مارس المقبل، إلى زيادة توحيد المفاهيم والخطط الاستراتيجية العسكرية، إضافة الى زيادة الترابط والتجانس بين القوات المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي.

يذكر أنه في الخامس من يونيو 2017 قررت السعودية، إلى جانب البحرين والإمارات ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، بداعي دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وأكد العميد الركن خميس محمد دبلان قائد القوة القطرية المشاركة في التمرين، أن هذا التمرين يدعم أواصر التعاون والعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإبراز التجانس في المجال العسكري ومواكبة التطور لمواجهة التحديات والأخطار بمختلف أنواعها.

&

&

يشار إلى أن قوات درع الجزيرة المشتركة هي قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي كان تم إنشاؤها عام 1982 بهدف حماية أمن الدول الأعضاء مجلس التعاون الخليجي وردع أي عدوان عسكري. ويقود القوات في الوقت الحالي اللواء السعودي حسن بن حمزة الشهري.

درع الجزيرة&

وكان اسم القوات سابقا "قوات درع الجزيرة"، لكن في انعقاد المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته السادسة والعشرين (أبوظبي، ديسمبر 2005) تمت الموافقة على اقتراح الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتعديل المسمى من قوة درع الجزيرة إلى قوات درع الجزيرة المشتركة.

&

&

ويقع مقر قوات درع الجزيرة المشتركة في المملكة العربية السعودية في مدينة الملك خالد العسكرية في محافظة حفر الباطن قرب الحدود بين الكويت والعراق.

وتتألف قوات درع الجزيرة من فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها وهي (المشاة والمدرعات والمدفعية وعناصر الدعم القتالي) وتتألف القوة التأسيسة من لواء مشاة يقدر بحوالي 5 آلاف جندي من عناصر دول مجلس التعاون الست (السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان).

يذكر أن قوام جنود القوة هم من السعودية مع أعداد أصغر من باقي الدول. وبهذه القوة، فإن القدرة القتالية لقوات درع الجزيرة تؤهلها فقط لخوض حرب دفاعية، وتشكل القوة&قيمة استراتيجية محدودة من الناحية الأمنية، لكنها غير قابلة للتصدي لأي عدوان واسع النطاق.
&