لاباز: تظاهر أنصار للمعارضة وأفراد من المجتمع المدني الخميس في بوليفيا احتجاجا على ترشح الرئيس إيفو موراليس لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/اكتوبر.

واختار المتظاهرون التجمع بمناسبة الذكرى الثالثة لاستفتاء 21 شباط/فبراير 2016 الذي ألحق هزيمة سياسية ساحقة برئيس الدولة. فقد صوت 51،3% من البوليفيين ضد اصلاح للدستور يتيح له الترشح لولاية جديدة من خمس سنوات (2020-2025).&

لكن موراليس حصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 من المحكمة الدستورية على إمكانية الترشح الى ما لا نهاية، بحجة أن ذلك يندرج في سياق حقوقه الإنسانية.

وجرت التظاهرات في عدد كبير من مدن البلاد.

ووصل أول رئيس دولة من السكان الأصليين الى الحكم في بوليفيا في 2006. وأعيد انتخابه في 2009، ثم في 2014 لولاية ثالثة، &جراء تفسير مثير للجدل للدستور الذي لا يسمح إلا بولايتين متتاليتين.

وكانت المحكمة الدستورية اعتبرت آنذاك أن هذه هي المرة الاولى التي يُعاد فيها انتخابه، وعُدل الدستور في 2009.

واعتبر موراليس الاثنين أن إجراء انتخابات تمهيدية في كانون الثاني/يناير اختارته مرشحا للرئاسة، "دفن" الاستفتاء على الدستور.

ورد كارلوس ميسا،الرئيس السابق لبوليفيا والمعارض الرئيسي لموراليس"، ان "الشيء الوحيد الذي دفن هو ترشيح غير شرعي".

إلا أن المعارضة منقسمة ولم تتمكن بعد من الاتفاق على ترشيح واحد للتصدي لرئيس الدولة. وسجل تسعة مرشحين لانتخابات تشرين الأول/اكتور.