بلغراد: انتقد وزير صربي سفير الولايات المتحدة في بلغراد الجمعة بعد تأكيده أن صربيا "تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ" لرفضها دعم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسًا بالوكالة لبلده.

انتقد السفير الأميركي كايل سكوت في تغريدة موقف صربيا من الوضع في فنزويلا. وكتب في تغريدة أن "صربيا تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ".

رد وزير الدفاع الصربي ألكسندر فولين برفض "درس" السفير الأميركي. ونقلت عنه الصحف المحلية قوله إن "صربيا ليست مستعمرة"، مذكرًا بعمليات القصف التي شنها حلف شمال الأطلسي على صربيا في 1999 لإنهاء النزاع في كوسوفو الذي سقط فيه مئات الضحايا المدنيين.

وقال فولين متوجّهًا إلى السفير الأميركي: "بعدما قصفتم صربيا، خسرتم كل حق معنوي في التحدث عن الحقوق والعدالة". وتعارض صربيا الاعتراف بإقليمها الجنوبي السابق كوسوفو الذي أعلن استقلاله في 2008.

واعترفت نحو مئة دولة بكوسوفو حتى الآن، بينها الولايات المتحدة ومعظم البلدان الغربية. لكن موسكو ومدريد وبكين وكذلك فنزويلا لم تعترف بها.

وتشهد فنزويلا نزاعًا سياسيًا بين غوايدو، الذي اعترفت به نحو خمسين دولة رئيسًا بالوكالة للبلاد، ونظام الرئيس نيكولاس مادورو.

وسيكون السبت فصلًا حاسمًا في هذا النزاع، إذ إنه اليوم الذي حدده المعارض خوان غوايدو لإدخال المساعدات الإنسانية المخزنة على الحدود الكولومبية التي أغلقها الجيش الموالي للرئيس نيكولاس مادورو.&
&