نصر المجالي: قال السفير البريطاني في بيروت كريس رامبلنغ إن شراكة المملكة المتحدة مع قوى الأمن الداخلي اللبناني تشكل جزءاً رئيسيّاً لدعمنا الدولة اللبنانية.

وترأس السفير رامبلنغ والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، يوم السبت، اجتماع اللجنة الاستراتيجية لإدارة المشروع الذي يعقد كل ثلاثة أشهر في معهد قوى الأمن الداخلي في عرمون.

ويهدف عمل اللجنة إلى ضمان إدارة استراتيجية فعالة والإشراف على تنفيذ المشروع الذي تموله المملكة المتحدة.

وتلا الاجتماع افتتاح غرف التحقيق النموذجية والنظام المستحدث للمراقبة والتحكم بواسطة الكاميرات. يهدف هذا المشروع - الذي نفذه المشروع البريطاني لدعم قوى الأمن الداخلي - الى دعم تدريبات القوى الأمنية بما في ذلك التحقيق في الجرائم من خلال غرف التحقيق النموذجية، ووضع أساليب واجراءات مطابقة للمبادئ الدولية لحقوق الإنسان.

وقال تقرير لوزارة الخارجية البريطانية إن السفير رامبلنغ واللواء عثمان قاما خلال اجتماع اللجنة بمراجعة المشروع البريطاني لدعم قوى الأمن الداخلي الذي أصبح اليوم في السنة الثالثة من تنفيذه.

وحضر الاجتماع قائد القوى السيارة العميد فؤاد الخوري وقائد شرطة بيروت العميد محمد الأيوبي وقائد الشرطة القضائية العميد أسامة عبد الملك وقائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار وقائد الدرك العميد مروان سليلاتي ورئيس هيئة الأركان العميد نعيم شماس.

تدريب الشرطة

وبعد اللقاء، قال السفير رامبلنغ: سرّني اليوم لقاء اللواء عثمان وفريقه للبحث في دعم المملكة المتحدة المستمر لقوى الأمن الداخلي. تشكل شراكتنا مع قوى الأمن الداخلي جزءاً رئيسيّاً لدعمنا الدولة اللبنانية. كان شرفا لي بالتالي اطلاق غرف التحقيق النموذجية والنظام المستحدث للمراقبة والتحكم بواسطة الكاميرات.

واضاف: ستتيح هذه الوحدة الفرصة لعناصر الشرطة على التدرّب على كافة الأدوار في مراكز الشرطة بما فيها التحقيقات الجنائية. نحن ندعم التزام قوى الأمن الداخلي في توفير التدريب الذي يندرج في صميم معايير ومبادئ حقوق الإنسان في بيئة خاضعة للرقابة، مع التوجيه والدعم من قبل مدربي قوى الأمن الداخلي ذوي كفاءة عالية. أتطلع الى تعزيز شراكة وتعاون المملكة المتحدة مع قوى الأمن الداخلي ولبنان في السنوات المقبلة. نبقى ملتزمين بمساعينا المشتركة في هذا الإطار.