واشنطن: أفادت منظمة إنسانية الاثنين أن عدد القتلى المدنيين يرتفع في اليمن، رغم سريان هدنة منذ ثلاثة أشهر في ميناء رئيس في البلاد.

لاحظ المجلس النروجي للاجئين، الذي لا يزال يقدم مساعدات إنسانية في هذا البلد، أن عمليات القنص وهجمات أخرى بوساطة متفجرات سجلت ازديادًا رغم تراجع القصف الجوي.

قال محمد عبدي أحد مسؤولي المجلس في اليمن "صحيح أن العنف تراجع في (مدينة) الحديدة في الأشهر الأخيرة، لكنه تصاعد في مناطق أخرى من البلاد".

ومنذ بدء الهدنة في مدينة الحديدة الساحلية، قتل 348 مدنيًا في محافظتي لحج وتعز، ما يتجاوز ضعف عدد القتلى في الأشهر الثلاثة الفائتة على الصعيد الوطني، باستثناء الحديدة، بحسب المنظمة.

أضاف عبدي في بيان "في حين تراجع القصف الجوي لمدينة الحديدة في شكل كبير، فإن المعارك تصاعدت في مناطق أخرى مع تأثير مدمّر على المدنيين".

وينص الاتفاق الذي توصل إليه الحوثيون والحكومة اليمنية التي يدعمها تحالف عسكري بقيادة السعودية، على وقف لإطلاق النار في الحديدة.