الجزائر: صرح منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء، انه يدعم "مطالب الشعب الجزائري بالتغيير" التي عبر عنها من خلال مسيرات حاشدة، داعيا الى "الحوار" من أجل الخروج من الأزمة.

وأشار معاذ بوشارب الذي &يشغل أيضا منصب رئيس مجلس النواب، إلى ان الحكومة "ليست بيد الحزب" محاولا فصل النظام عن حزبه الحاكم للبلاد منذ استقلالها في 1962.

وقال بوشارب في اجتماع لمسؤولي الحزب في المحافظات "الشعب قال كلمته كاملة غير منقوصة وأبناء حزب جبهة التحرير الوطني يساندون مساندة مطلقة هذا الحراك الشعبي ويدافعون بكل إخلاص من أجل أن نصل إلى الأهداف المرجوة وفق خارطة طريق واضحة المعالم".

وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير موجة احتجاجات غير مسبوقة تطالب ب"إسقاط النظام" ورحيل الرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما.

وأضاف بوشارب "الشعب طالب من خلال مسيرات حاشدة بالتغيير وكان له هذا التغيير وقالها رئيس الحزب فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصريح اللفظ والعبارة بأنه ذاهب نحو تغيير النظام" لذلك "يجب علينا جميعا(...) أن نجلس إلى طاولة الحوار للوصول إلى جزائر جديدة".

وشكل ترشيح بوتفليقة، (82 عاما) المريض لولاية خامسة شرارة الاحتجاجات. وساندت جبهة التحرير وأحزاب التحالف الرئاسي هذا الترشيح وبدأوا الدعاية له. &

وفي 11 اذار/مارس تنازل بوتفليقة عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، غير انه سيبقى في الحكم الى اجل غير مسمى عبر تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مرتقبة في 18 نيسان/ابريل إلى ما بعد انعقاد ندوة وطنية هدفها ادخال اصلاحات وإعداد دستور جديد.
&