بكين: قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 30 بجروح خطيرة في انفجار مصنع للكيميائيات في شرق الصين الخميس، وفق مسؤولين.

وأصيب عدد من الاشخاص في جوار موقع الانفجار الذي هز مصنعًا تديره شركة "تيانجيياي للكيميائيات" في يانشينغ، في مقاطعة جيانغسو، وفق ما ذكر مسؤولون محليون على حسابهم على ويبو الشبيه بموقع تويتر. وكتب مسؤولون "حاليا، عمليات الإنقاذ في الموقع مستمرة... وبدأت التحقيقات لمعرفة اسباب الحادث".

وذكرت هيئة رصد الزلازل الصينية انها سجّلت هزة بلغت قوتها 2.2 درجات في مدينة ليانيونغانغ، القريبة من يانشينغ حيث وقع الانفجار.

وأفادت السلطات المحلية أنّه تم نقل سكان تعرّضوا لإصابات قرب موقع الانفجار إلى المستشفيات. أضافوا أن فرقا طبية وعناصر في مكتب الأمن العام وفرق إطفاء هرعوا لموقع الانفجار.

وذكرت هيئة الإطفاء في المقاطعة على موقع ويبو الصيني الشبيه بموقع تويتر أنها نقلت 12 جريحا من موقع الانفجار. وأظهرت مشاهد مصورة نشرها موقع "بكين نيوز" &الحكوميّ على موقع ويبو انفجارا هائلا مع تصاعد ألسنة اللهب فوق المصنع. وأظهر لقطات أخرى دخانا رماديا كثيفا يتدفق من موقع الانفجار.

وبثت شبكة تلفزيون الصين المركزي الحكومية (سي سي تي في) مقاطع تظهر نوافذ منازل قريبة من المصنع وهي تتحطم من قوة الانفجار. ولم يتسن لوكالة فرانس برس التأكد من محتوى هذه المقاطع. والحوادث الصناعيّة شائعة في الصين، حين لا تطبق عادة معايير الأمان بصرامة.

ففي نوفمبر الفائت، قتل 23 شخصا وأصيب 22 آخرين في انفجار تلاه حريق قرب مصنع للكيميائيات في مدينة تشانغجياكو التي تبعد نحو 200 كلم شمال غرب بكين، والتي من المقرر أن تستضيف الألعاب الاولمبية الشتوية عام 2022.

وفي يوليو الفائت، أدى انفجار في مصنع للكيمائيات إلى مقتل 19 شخصا وإصابة 12 آخرين في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب). وقالت السلطات المحلية إن الشركة قامت بعمليات بناء غير قانونية ولم تخضع لفحوص السلامة.

وفي 2015 أدت انفجارات كبيرة في منشأة لتخزين الحاويات إلى مقتل 165 شخصا على الأقل في مدينة تيانجين الساحلية الشمالية. وتسببت الانفجارات في خسائر بأكثر من مليار دولار، وأثارت موجة غضب في البلاد لانعدام الشفافية في الكشف عن أسباب الحوادث وأثرها البيئي.