فرنسا: طالبت&فرنسا الخميس السلطات الإيرانية بإطلاق سراح المحامية الإيرانية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده، محذّرة طهران من أنّ الاتفاق النووي ليس "شيكاً على بياض" في ما يتعلّق بحقوق الإنسان.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان أمام مجلس الشيوخ "سنفعل كل ما يمكننا من أجل إطلاق سراح سوتوده".

وأضاف "لقد دينت في ظروف لا يمكن تصوّرها" لأنّها دافعت عن حقوق النساء ولا سيما أولئك اللواتي يرفضن الحجاب".

وتابع الوزير الفرنسي "لقد بذلنا جهوداً كبيرة في الأشهر الأخيرة للحفاظ على الاتفاق النووي (الإيراني) على الرّغم من الانسحاب الأميركي، لأنّنا نحترم توقيعنا، لكن على إيران أيضاً أن تحترم التزاماتها وخصوصا الالتزامات المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".

وشدّد لودريان على أنّ "اهتمامنا بالحفاظ على اتفاقية فيينا ليس شيكاً على بياض ممنوحاً لإيران وحتماً هو ليس كذلك في ما يتعلّق بحقوق الإنسان".

وسوتوده، الحاصلة على جائزة ساخاروف لحرية الفكر عام 2012 من البرلمان الأوروبي، تمضي منذ حزيران/يونيو 2018 عقوبة بالسجن خمس سنوات بعد إدانتها بتهم تجسس.

والأسبوع الماضي، أصدر القضاء الإيراني حكماً ثانياً بحق سوتوده يقضي بسجنها عشر سنوات إضافية وجلدها 148 جلدة بتهمة "التحريض على الفجور"، بحسب ما أفاد زوجها.