قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن "الرب يمكن أن يكون قد بعث الرئيس ترمب لإنقاذ الشعب اليهودي"، مشبّهًا سيد البيت الأبيض بالملكة أستير التي أقنعت "زوجها الملك الفارسي خشايارشا الأول بعدم ذبح اليهود" قبل نحو 2500 عام، وفقًا للإنجيل.

إيلاف من واشنطن: كان ترمب أعلن الخميس عبر تغريدة على حسابه على موقع تويتر أنه "حان الوقت للإعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان"، وهي أراضٍ سورية احتلتها الدولة العبرية في 1967 بعد هجوم شنته قواتها بشكل مفاجئ ضد ثلاث دول عربية، هي مصر وسوريا والأردن، وانتهت بهزيمة الثلاث، واحتلال أجزاء من أراضيها.

وفي مقابلة مع الشبكة المسيحية الأميركية الخميس، بالتزامن مع احتفال اليهود بذكرى زوجة الملك الفارسي، سُئل بومبيو عمّا إذا كان يعتقد أن ترمب نسخة أخرى من أستير، فرد بالقول: "كمسيحي، أعتقد بالتأكيد أنه ممكن". ولاحظ أن "إيران تمثل التهديد الأكبر للشعب اليهودي في العصر الحالي".

أشار ترمب إلى مزاعم حقيقة الوجود اليهودي في القدس قبل نحو ثلاثة آلاف سنة "فقد زرت الأنفاق في المدينة المقدسة، وزاد إيماني أنه يجب الحفاظ على الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، والتأكد من بقاء الدولة اليهودية".

وفي العام الماضي، نقلت واشنطن سفارتها إلى القدس، واعترفت بالأخيرة عاصمة للدولة العبرية، في خطوة أحدثت غضبًا عارمًا &حتى بين دول الاتحاد الأوروبي.