اسطنبول: أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة أن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب لصالح اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة، يضع المنطقة على حافة "أزمة جديدة".

وقال اردوغان في افتتاح اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، "الإعلان المؤسف للرئيس ترمب بشأن مرتفعات الجولان، يضع المنطقة على حافة أزمة جديدة وتوترات جديدة".

وأضاف "من المستحيل بالنسبة إلى تركيا ومنظمة التعاون الإسلامي البقاء صامتتين بشأن موضوع بهذه الحساسية". وقال "لن نوافق أبدا على شرعنة احتلال مرتفعات الجولان".

وبرغم عدائه للرئيس السوري بشار الأسد، يستمر اردوغان في إعلان تمسكه بوحدة الأراضي السورية خشية نشوء كيان كردي في المناطق الحدودية مع تركيا.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس تأييده الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلّة، في قطيعة مع موقف قديم لبلاده.

ويُشكّل تصريح ترمب دعما قويا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي يُطالب بهذا الاعتراف بشدّة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي يصعب التنبؤ بنتائجها.

واحتلت إسرائيل جزءا كبيرا من الجولان، نحو 1200 كلم مربع، خلال حرب عام 1967 وضمتها إليها في عام 1981، من دون أن يعترف المجتمع الدولي أبدا بهذا الضم.

ويعيش نحو 23 ألف درزي هناك، في مدن وبلدات محاطة بمستوطنات تضم نحو 20 ألف مستوطن إسرائيلي.

وسبق للرئيس التركي في نهاية 2017 أن عارض بشدة نقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى القدس.

وقال اردوغان في افتتاح اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، "الإعلان المؤسف للرئيس ترمب بشأن مرتفعات الجولان، يضع المنطقة على حافة أزمة جديدة وتوترات جديدة".

وأضاف "من المستحيل بالنسبة إلى تركيا ومنظمة التعاون الإسلامي البقاء صامتتين بشأن موضوع بهذه الحساسية". وقال "لن نوافق أبدا على شرعنة احتلال مرتفعات الجولان".

وبرغم عدائه للرئيس السوري بشار الأسد، يستمر اردوغان في إعلان تمسكه بوحدة الأراضي السورية خشية نشوء كيان كردي في المناطق الحدودية مع تركيا.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس تأييده الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلّة، في قطيعة مع موقف قديم لبلاده.

ويُشكّل تصريح ترمب دعما قويا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي يُطالب بهذا الاعتراف بشدّة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي يصعب التنبؤ بنتائجها.

واحتلت إسرائيل جزءا كبيرا من الجولان، نحو 1200 كلم مربع، خلال حرب عام 1967 وضمتها إليها في عام 1981، من دون أن يعترف المجتمع الدولي أبدا بهذا الضم.

ويعيش نحو 23 ألف درزي هناك، في مدن وبلدات محاطة بمستوطنات تضم نحو 20 ألف مستوطن إسرائيلي.

وسبق للرئيس التركي في نهاية 2017 أن عارض بشدة نقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى القدس.