بيروت: أعدم تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن السبت عن انتهاء "الخلافة" التي أسسها في سوريا والعراق، العديد من الرهائن الأجانب وخصوصا من الغربيين في عمليات تم تصويرها لبث الرعب في المناطق الخاضعة لسيطرته.&

وفي ما يأتي عرض سريع لأبرز الضحايا:

- صحافيون أميركيون -

في 19 اغسطس العام 2014، نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يظهر إعدامه للصحافي الأميركي جيمس فولي (40 عاماً)، الذي أسر في شمال سوريا في نوفمبر العام 2012.

وكان فولي أول صحافي أجنبي يعدمه التنظيم المتطرف. وكان صحافي متمكن شارك في تغطية الحرب في ليبيا قبل أن يتوجه إلى سوريا لتغطية الاحتجاجات التي عمت البلاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وتعاون مع وكالة فرانس برس و"غلوبال بوست" ووسائل اعلامية أخرى.

وفي فيديو إعدام فولي، ظهر مراسل أميركي آخر هو ستيفن سوتلوف (31 عاماً) فيما هدد أحد الجهاديين بقتله إن لم يوقف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الغارات ضد التنظيم المتطرف في العراق.

وأشارت تقارير إلى أن سوتلوف خطف في شمال سوريا في اغسطس 2013. &وظهر الصحافيان في الفيديو يرتديان زياً برتقالي اللون يشبه الزيّ الذي يرتديه المعتقلون الذين يشتبه بأنهم جهاديون في سجن غوانتانامو في كوبا أو في سجن أبو غريب في العراق.&

ونشر التنظيم المتطرف في سبتمبر العام 2014 فيديو ظهر فيه سوتلوف جالساً على ركبيته في منطقة صحراوية وإلى جانبه شخص ملثم يحمل سكينا. وادعى التنظيم وقتها أنه قام بذبحه.

ودان الجهادي الذي ظهر في التسجيل الغارات الأميركية المستمرة ضد التنظيم وهدد بقتل رهينة آخر هو عامل الإغاثة البريطاني دايفيد هاينز (44 عاماً).

موظفو إغاثة&
في 13 سبتمبر العام 2014، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه أعدم هاينز الذي خطف في سوريا في مارس العام 2013 أثناء عملة مع منظمة غير حكومة مقرها باريس.

دان التنظيم وقتها انضمام بريطانيا للتحالف الدولي بقيادة واشنطن وهدد بإعدام عامل إغاثة آخر هو آلان هينينغ (47 عاماً). وفي الثالث من اكتوبر 2014، بث التنظيم تسجيلا مصورا يظهر إعدام هينينغ بقطع رأسه.

هينينغ سائق سيارة أجرة خطف في أواخر العام 2013 بعدما تطوع لقيادة سيارة إلى سوريا برفقة قافلة إغاثة غير رسمية لمساعدة النازحين.

وبعد فترة، نشر التنظيم فيديو هدد فيه بقتل الأميركي بيتر كاسيغ، وفي 16 نوفمبر عام 2014، قال إنه نفذ تهديده بقتل الرهينة الذي كان يبلغ 26 عاماً.

وكاسيغ جندي أميركي سابق قاتل في العراق، لكنّه أسس منظمة إغاثية في 2012 وعمل في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين فروا من بلادهم، اضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا.

يقول أصدقاء كاسيغ إنّه اعتنق الإسلام واتّخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في أكتوبر 2013 بينما كان في مهمّة لنقل مساعدات إنسانية الى سوريا.

وفي تسجيل مصور قيل إنه لإعدام كاسيغ، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه قطع كذلك رؤوس 18 شخصا على الأقل وصفوا بأنهم عناصر في الجيش السوري.

يابانيان
في 24 يناير 2015، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل مصور إعدام الرهينة الياباني هارونا يوكاوا (42 عاما) الذي خطف في سوريا في اغسطس 2014. وكان يوكاوا مدير شركة صغيرة مهمتها إغاثة اليابانيين في الخارج.

وفي 31 من الشهر نفسه، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية إعدام المراسل الحربي المرموق كينجي غوتو (47 عاما) الذي خطف عندما كان يبحث عن يوكاوا في سوريا.

أردني أُحرق حياً

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في فيديو تناقلته مواقع جهادية على شبكة الإنترنت في 3 فبراير 2015 عن إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي احتجزه منذ 24 ديسمبر بعدما سقطت طائرته في سوريا، حرقا وهو حي.

ورد الأردن على عملية الإعدام بشن غارات عنيفة ضد مواقع التنظيم الجهادي.

من النروج والصين&
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في 18 نوفمبر العام 2015 إعدام رهينتين كان يحتجزهما - النروجي أولي جوهان غريمسغارد اوفستاد (48 عاماً) والصيني فان جينغهوي (50 عاماً).

خطف غريمسغارد اوفستاد بعيد وصوله إلى سوريا في أواخر يناير 2015. وقدم تنظيم الدولة الاسلامية الرهينة الصيني على أنه مستشار.

ونشرت مجلة "دابق" التابعة للتنظيم، صور الرجلين معصوبي العينين ويبدو وجه كل منهما مضرجا بالدماء ما يرجح بأنها قتلا رميا بالرصاص. وجاء ذلك بعد شهرين من طلب التنظيم فدية مقابل إطلاق سراح الرهينتين.