قال باحثون أميركيون إنهم نجحوا في تطوير طريقة آمنة جديدة لتصنيع غاز هيدروجين يمكنه تشغيل السيارات الكهربائية، وبالتالي المساعدة في خفض الانبعاثات وتكاليف الإنتاج.&

وأشار الباحثون إلى أن الطريقة الجديدة، التي ترتكز على استخدام الماء، ثاني أكسيد الكربون والكوبالت، يمكنها إنتاج غاز هيدروجين يتم استخدامه كوقود، ينبعث منه بخار ماء فقط.

وبمجرد إنتاج الهيدروجين في الموديل الجديد، يتوجه الغاز لخلايا الوقود، حيث يمتزج مع الأكسجين الموجود بالجو، ومن هناك يمكن أن يستخدم فيما بعد في توليد الكهرباء لتشغيل محرك السيارة، مصابيحها الأمامية وأكثر من ذلك. ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور ديفيد ريان، رئيس قسم العلوم بجامعة ماساتشوستس- لويل (يوماس- لويل)، قوله "لا تُخَزِّن هذه العملية أي غاز هيدروجين، لذا فهي آمنة ولا تثير مشاكل بالنسبة لآلية النقل، وهو ما يقلل كثيراً من احتمال نشوب حريق أو انفجار. فالهيدروجين يحترق بصورة نظيفة تماماً، ولا ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون، وإنما ينتج عنه ماء فقط. وهنا لست مطالباً بحرق هيدروجين لتوليد كهرباء".

وتابع البروفيسور ريان بقوله "ويمكن استخدام الهيدروجين في خلايا الوقود، التي يمتزج فيها مع الأكسجين الموجود في الجو لتوليد كهرباء بنسبة عالية من الكفاءة تصل إلى 85 %".&

وعاود الباحثون ليقولوا في نفس الوقت إن واحدة من أبرز فوائد التكنولوجيا الجديدة هي أنه وعلى عكس الجيل الحالي من المركبات الكهربائية، التي ترتكز على البطاريات التي يجب إعادة شحنها بشكل شبه متكرر وتكون قابلة للتطبيق فقط مع المركبات الصغيرة، فإن هذه الطريقة سوف يكون بوسعها تشغيل الشاحنات، الحافلات وأكثر من ذلك.&

وختم ريان بقوله "نظراً لأنه الهيدروجين لا يتم استخراجه أو ضخه خارج الأرض مثل الوقود الأحفوري، فكان علينا أن ننتجه، لكن المشكلة هي أن طرق إنتاجه الحالية باهظة الثمن وغير فعالة، وهو ما أدى لإعاقة الانتقال من اقتصاد البترول إلى اقتصاد الهيدروجين".&

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-6840625/Scientists-develop-safe-new-method-creating-hydrogen-gas-power-electric-cars.html