لندن: تظاهر مشرّعون ألمان وإسبان الاثنين أمام السجن الذي يقبع فيه مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في بريطانيا، مطالبين لندن والاتحاد الأوروبي بالعمل على تفادي تسليمه للولايات المتحدة.

وكان مقررا أن يلتقي النائبان الألمانيان من اليمين المتطرف هايكه هانسل وسييم داغديلين والنائبة الإسبانية في البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر أنا ميراندا، "الصديق" أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن الاثنين.

لكن إثر توقيفه الأسبوع الماضي بعدما سحبت الإكوادور اللجوء الممنوح له منذ سبع سنوات، تظاهر هؤلاء أمام سجن بلمارش الخاضع لحراسة أمنية مشددة في جنوب شرق لندن حيث أسانج، حاملين لافتات تطالب بإطلاقه.

وقالت ميراندا "نحن أمام واجب إنساني في ظل وجود أسانج في السجن البريطاني ومع مذكرة التسليم الأميركية الصادرة في حقه، بعدما هدده مسؤولون أميركيون كبار بينهم الرئيس ترامب بالإعدام".

وأوقف أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن بعدما سحبت كيتو حق اللجوء الذي منحته إياه قبل سبع سنوات، وهو يتصدى حاليا لطلب تسليمه إلى الولايات المتحدة على خلفية نشر ويليكيلس آلاف الوثائق السرية الأميركية.

وتتهم واشنطن أسانج بـ"التآمر" على خلفية مساعدته المحللة السابقة في الاستخبارات الأميركية تشيلسي مانينغ في الحصول على كلمة سر للوصول إلى آلاف من وثائق الدفاع السرية في آذار/مارس 2010.

ولفتت ميراندا إلى أن تسليم أسانج للولايات المتحدة يشكل في حال حصوله "سابقة خطيرة" للصحافيين حول العالم و"ينذر بخطر تجريم الصحافة عالميا".&& &