القدس: أكدت الحكومة الفلسطينية الجديدة في أولى جلساتها الإثنين رفض خطة الرئيس الاميركي للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين، كما نددت بموقف وزير الخارجية مايك بومبيو حيال المستوطنات في الضفة الغربية.

واعتبرت في بيان أن "كل من يعتقد أن صفقة القرن ستمر سيكون واهما" في إشارة الى خطة السلام التي قالت الادارة الاميركية إنها ستكشف عنها بعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل.

ودعت إلى رفض الخطة بسبب مواقف واشنطن حيال المستوطنات واللاجئين وغيرها.

ونددت الحكومة بموقف بومبيو حول المستوطنات.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الاربعاء، رفض بومبيو الإجابة على سؤال السّناتور الديموقراطي كريس فان هولين عمّا إذا كانت الادارة ستُعارض "ضمّ إسرائيل بشكلٍ أحاديّ لكلّ الضفّة الغربيّة أو لجزء منها".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن نّه يعتزم ضمّ مستوطنات الضفّة الغربيّة المحتلّة، في حال فوزه بولاية جديدة بعد الانتخابات التشريعيّة.

من جهة ثانية، أشار رئيس الوزراء محمد اشتية إلى أنه طلب اجتماعا للمانحين في الثلاثين من الشهر الجاري لاطلاعهم على "الحرب المالية" الأميركية الإسرائيلية والحصار الاقتصادي.

وفي هذا السياق، قررت الحكومة اتخاذ سلسلة من الإجراءات التقشفية لمواجهة الأزمة المالية.

وأعربت عن الامل في أن تستمر الدول العربية بتقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية.

وتشمل الحكومة الجديدة 21 حقيبة وزارية احتفظ فيها رياض المالكي بوزارة الخارجية وشكري بشارة بوزارة المال، وعين المتحدث الرئاسي نبيل أبو ردينة، نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للإعلام. وتولى خالد العسيلي حقيبة الاقتصاد.

ولم تتفق الفصائل الفلسطينية على مرشحيها لوزارتي الداخلية والأوقاف، وسيكون رئيس الوزراء قائما بأعمال هاتين الوزارتين حاليا.